قال مصدر محلي لـ"المصدر أونلاين" إن المسلحين الذين أقدموا على قتل شاب في العقد الثاني من عمره في مديرية المعلا أمس الثلاثاء، يتبعون قوات إدارة أمن عدن التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وقال المصدر إن جنوداً ينتمون لإدارة أمن عدن قدموا على متن طقم أمني تابع للشرطة لاقتحام موقع شركة التبريد التي يعمل فيها لغرض نهبها وعندما حاول الشاب سالم الدماني منعهم بدأ الجنود إطلاق النار عليه.
وتوفي الدماني عقب إطلاق النار عليه بشكل مباشر، وبحسب المصدر فإنه أصيب برصاصات قاتلة في الرأس والصدر من قبل الجنود الذين هاجموه بشكل مفاجئ في موقع عمله.
لم تصدر حتى الآن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي التي تسيطر على عدن أو إدارة الأمن الموالية لها أي توضيحات بشأن الجريمة التي أقدم عليها جنود تابعون لها في مدينة عدن.
وخلال الخمسة الأعوام الأخيرة في عدن تورطت قيادات أمنية في المدينة في إخفاء وتهريب عناصر في الشرطة والحزام الأمني متهمين في ارتكاب جرائم قتل واعتداءات في العاصمة المؤقتة للبلاد.
وقبل حوالي عام اغتال جنود في قوات مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الإنتقالي الشاب "رأفت دمبع" الذي كان شاهداً في قضية اغتصاب طفل في مدينة المعلا وهي القضية المثيرة التي تورط فيها جنود في شرطة المعلا التي يعمل فيها رأفت، وتحولت القضية حينها إلى قضية رأي عام في الشارع العدني.
وفي مطلع العام الجاري ساعدت قيادات في اللواء الثالث دعم وإسناد التابع للحزام الأمني في تهريب المجموعة التي قتلت الشاب محمد الجنيدي في مدينة الشيخ عثمان شمال عدن على إثر اعتراض الأخير على السرعة الجنونية التي كانت تسير بها مركبة عسكرية (طقم) في أحد شوارع المدينة.