قتل شاباً في العشرين من عمره، في سجون مليشيات الانتقالي الإماراتي، بعد تعرضه للتعذيب الشديد على خلفية مشاركته في تظاهرات نددت بتردي الخدمات العامة في العاصمة عدن التي تخضع لسيطرة مايسمى بالمجلس الانتقالي.
وقالت رئيسة منظمة دفاع للحقوق والحريات، هدى الصراري، إن الشاب "حسين مروان العرشي" الذي يبلغ من العمر 20 عاماً قتل تعذيباً في أحد سجون مدينة عدن.
قتل الشاب #حسين_مروان_العرشي 20عام تعذيبا في احد سجون مدينة #عدن في ظروف غامضة بعدمااختطفه مسلحين ينتمون لجهة امنية اتصل بأهله يطمئنهم علية وبعدها بيوم ارجعوه جثة هامدة!
— هدى الصراري Huda Al-Sarari (@h_alsarare) June 14, 2020
نحمل الامن وسلطة الامرالواقع جريمة تعذيب وقتل الشاب وع النيابة العامة القيام بواجبها تجاة هذة الجريمة البشعة pic.twitter.com/1CTQnFwbyc
وأوضحت الصراري أن الشاب حسين مروان خرج ضمن الشباب الذين تظاهروا للمطالبة بخدمة الكهرباء مع عدد من المواطنين في عدن واعتقل هو و12 شاباً في البحث الجنائي وسجون أخرى.
وأضافت أن مسلحين ينتمون لجهة أمنية ـ موالية للانتقالي ـ اختطفوا العرشي ثم سمحت له الاتصال بأهله يطمئنهم عليه "وبعدها بيوم أعادوه جثة هامدة".
هذا الشاب حسين مروان العرشي تم القبض علية قبل عدة أيام من قبل بلاطجة المجلس الانتعالي التنفاشي بتهمة حرق الكفرات والمطالبه بحقوقه من ماء وكهرباء وغيرها
— عبير عبود (@abir_Aden) June 14, 2020
واليوم ارسلوه لأهله جثة هامدة
حسبنا الله ونعم الوكيل pic.twitter.com/qKAMy5sPPs
وتابعت أن أهل الشاب تفاجأوا باتصال يطلب منهم استلام جثة ابنهم، مشرة إلى أنهم وجدوا عليه آثار تعذيب.
وحملّت رئيسة منظمة "دفاع" الأمن و"سلطة الأمر الواقع" مسؤولية هذه الجريمة، داعية النيابة العامة إلى "القيام بواجبها تجاه هذه الجريمة البشعة".
وتخضع مدينة عدن لسيطرة ما يعرف بالمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات منذ أغسطس الماضي بعد تنفيذه انقلاباً ضد الحكومة الشرعية، وتشهد المدينة تدهوراً حاداً للخدمات وتفشي واسع للأوبئة والحُميات.