وصلت اليوم 17 يونيو 2020م الدفعة الأولى من شحنة الإمدادات الطبية المقدمة لمنظمة الصحة العالمية (WHO) من مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه ضمن مساهمتها في جهود المبادرة العالمية لمواجهة كوفيد19 في اليمن (IICY).
وتمثل المبادرة إطارا للشراكة بين عدد من الشركات متعددة الجنسيات والأمم المتحدة.
وبحسب مصادر في المجموعة التجارية الأكبر في اليمن، فإن بقية الشحنات ستصل تباعا غدا وبعد غد على 4 دفعات، شحنتان منها إلى مطار صنعاء وشحنتان إلى مطار عدن.
وتحمل الشحنات ما مجموعه 43 طنًا من مستلزمات المختبرات، أجهزة التنفس الصناعي، ومجموعات الاختبار (الفحوصات)، وأجهزة الـPCR ، ومعدات الوقاية الشخصية الحيوية لمكافحة كوفيد19 المستجد.
ووفقا للمصدر، فالشحنة تتضمن المساعدات الطبية في دفعاتها الأربع ( 426 جهاز تنفس صناعي، وأكثر من مليون قطعة من معدات الوقاية الشخصية، و 34000 مجموعة اختبار كوفيد19، و 28000 مجموعة جمع فيروسات، و 10 أجهزة طرد مركزي) بالإضافة إلى معدات أساسية أخرى للمستشفيات والمختبرات الطبية.
وسيتولى برنامج الغذاء العالمي (WFP) إدارة وتسليم المساعدات مع وصول الشحنات إلى صنعاء وعدن لتوزيعها على المستشفيات والمعامل في جميع أنحاء اليمن من قبل وكالات الأمم المتحدة.
وفي تصريح للقائم بأعمال منسق الشؤون الإنسانية في اليمن؛ السيد أوك لوتسما، قال: "يأتي هذا التبرع في وقت حرج ولا شك أنه سيكون له تأثير كبير وفوري على أرض الواقع".
وتابع "لوتسما" القول: ومن المفترض أن يساعد على سد الفجوة في المستشفيات والمختبرات اليمنية في جميع أنحاء البلاد، ونحن نرحب بهذه الشراكة الاستثنائية بين القطاعين العام والخاص التي هدفها الوحيد هو خدمة الشعب اليمني".
وأردف: "وبينما تحتفل الأمم المتحدة بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لها خلال أزمة صحية عالمية غير مسبوقة ذات آثار اقتصادية واجتماعية حادة، تأتي هذه الشراكة كمثال على كيفية العمل مع القطاع الخاص لمواجهة التهديدات الإنسانية."
من جانبه قال الأستاذ نبيل هايل سعيد أنعم، رئيس المبادرة العالمية لمواجهة كوفيد19 في اليمن: "إن جائحة كوفيد19 تمثل تهديدا مستمرا للبلاد وتعمل على إرباك البنية التحتية للرعاية الصحية في اليمن التي تعاني بالفعل من ضغط كبير".
وأشار "العضو المنتدب لإقليم اليمن: إلى أن "اليمن يقف بالفعل على حافة الكارثة، وأن الطريقة الأمثل للاستجابة ومواجهة الجائحة هو في العمل معا، مشيرا إلى أن المبادرة العالمية لمواجهة كوفيد19 في اليمن تؤمن بقوة الشراكة."
وأردف نبيل هائل سعيد "إننا جميعا متحدون في رغبتنا في مساعدة اليمن على التصدي لهذا الوباء وتحقيق الانتصار عليه بإذن الله، وذلك من خلال تأمين الإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها يوميا وإيصالها إلى منظمة الصحة العالمية التي تقوم بدورها في الإيصال إلى السلطات الصحية".
واستطرد: "هذا أمر حيوي وهام ونحن جميعا في المبادرة العالمية لمواجهة كوفيد19 نستطيع القيام بذلك دون شك ".
وتجتاح أوبئة وحميات غامضة العاصمة المؤقتة عدن، عقب موجة سيول تسببت بها أمطار غزيرة، جعلت المدينة عرضة للضنك والإضافة إلى كورونا الذي أصابها بالنسبة الأكبر في البلاد.
ويسود التعتيم العاصمة صنعاء والمدن الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وسط تخوفات عقب توجيه الجماعة لسكان العاصمة صنعاء بالتزام الحجر الذاتي في المنازل، لمنع تفشي الفيروس، وفي ظل تقارير غير رسمية بعشرات الوفيات نتيجة للفيروس.
المصدر: تعز أونلاين + متابعات