أفادت مصادر صحفية، مساء اليوم الخميس، باستمرار المعارك عبر هجوم متبادل بالقذائف بين قبائل البيضاء والحوثيين.
وأضافت المصادر أن "الحوثيين نفذوا محاولة اختراق لمديرية بني ردمان بهجوم من جهة منطقتي الحماطة والراكب، لكنها باءت بالفشل وتم التصدي لها.
وأشارت المصادر أن الحوثيين دفعوا بتعزيزات كبيرة، تدخل الطيران السعودي ونفذ غارات على بعض هذه التعزيزات، فيما حشود قبلية وتعزيزات بالسلاح توافدت إلى المنطقة تلبية لنكف الشيخ القبلي "العواضي".
ادعو الجميع لفزعة قبليه خالصة لاتخاذ القرار
— ياسر العواضي (@Yaser_Alawadi) June 17, 2020
الذي يروه حال وصولهم اليوم الى ردمان ومن تأخر وفا
ومن حضر كفا
ومن وصله البلاغ اخبر ذي وصله النابي
ولا نامت اعين الجبناء
ولله الامر من قبل ومن بعد 3
وكان ياسر العواضي قد دعا، أمس، الجميع لفزعة قبلية خالصة لاتخاذ القرار الذي يروه، حد تعبيره، حال وصولهم إلى ردمان تلبية لمناشدة أطلقها.
في ذات السياق، اتهم يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم ميليشيا الحوثي، الشيخ ياسر العواضي زعيم قبيلة آل عواض في البيضاء، بتفجير الوضع عسكرياً بمديرية "ردمان"، مسقط رأس الأخير.
وقال متحدث الحوثيين العسكري في تصريح نقلته وكالة سبأ الحوثية، إن "ما حدث اليوم في منطقة آل عواض بمديرية ردمان في البيضاء اعتداءً واضحاً وسافراً على المواطنين والجيش واللجان الشعبية".
ويصف الحوثيون الميليشيا التابعة لهم بالجيش أو القوات المسلحة كما يصفون المجاميع المدنية التي تقاتل معهم بـ"اللجان الشعبية".
وأضاف سريع أن من وصفه بـ"المرتزق" ياسر العواضي قام بـ"الاعتداء على المواطنين ومواقع الجيش واللجان الشعبية بمساندة من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي بكل أنواع الدعم المالي واللوجستي والتسليح والتدريب والانتشار في الجبال والتحريض الطائفي والمناطقي"، حسب قوله.
وترجع خلفية التوتر الحاصل إلى قتل مسلحين حوثيين لفتاة من قبيلة كبيرة في البيضاء، ورغم مناشدة القبائل للحوثيين لتسليم الجناة، إلا أن المحاولات باءت بالفشل.
وكان الشيخ القبلي من البيضاء، ياسر العواضي، قد دعا حينها لاتكف القبلي، لكن الحوثيين عملوا على التهدئة ريثما جمعوا قوة وكسبوا ولاء بعض القبائل، فضلا عن تطويق المنطقة لينفجر الوضع مساء أمس الأربعاء، عقب بدء ساعة الصفر.
المصدر: تعز أونلاين