قالت باحثة بريطانية بارزة، ان الموقف السعودي ازاء تطورات الأوضاع في جزيرة سقطرى قد يمهد للقبول التدريجي بتواجد الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات على اراضي الجزيرة، وهو ما يجعل من تحقيق السلام هناك، أمر غير محتمل.
وفي تغريدة على تويتر، قالت الباحثة البريطانية البارزة، اليزابث كيندال "ان الصراع على جزيرة سقطرى يتواصل، حيث أدت الاشتباكات الأخيرة بين قوات الحكومة اليمنية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي الى هدنة، الليلة الماضية. واشارت الى ان ذلك ربما يقرأ وكأن التحالف السعودي يؤكد بسط سيطرته على الجزيرة".
واستدركت بالقول "لكن وبقراءة لما بين السطور، قد يشير ذلك الى القبول التدريجي لتواجد الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا وهو ما قالت بأنه من غير المحتمل أن يجلب السلام لسقطرى".
وكان شيخ مشايخ محافظة سقطرى عيسى بن ياقوت، اتهم القوات السعودية المتواجدة في الأرخبيل بتمهيد الطريق للمجلس الانتقالي لاقتحام مدينة حديبو عاصمة المحافظة، في حين أعلنت القوات الحكومية حالة التأهب.
وقال بن ياقوت في تصريح لقناة الجزيرة، إن القوات السعودية تمهد الطريق لميليشيا المجلس الانتقالي لاقتحام مدينة حديبو. مستنكراً تسليم السعودية المواقع التي استلمتها من الحكومة الشرعية للانتقالي.
وأضاف، أن هناك تبادل أدوار بين السعودية والإمارات بالتآمر على مدينة سقطرى.. مشيراً إلى أنه يتم تسليم رواتب المتمردين في سقطرى بالريال السعودي وعبر القوات السعودية.
وكشفت مصادر لوكالة رويترز عن ان السعودية اقترحت إطار عمل لإنهاء أحدث مواجهة في جنوب اليمن بين الحلفاء اسما تحت مظلة التحالف الذي تقوده المملكة وذلك في وقت يتصاعد فيه العنف مع حركة الحوثي المتحالفة مع إيران في الشطر الشمالي من البلاد.
واندلعت اشتباكات أمس الخميس بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي، قد أدت إلى تعقيد مساعي الأمم المتحدة لإنهاء الصراع المدمر الذي يشهده اليمن وحماية قطاع الصحة المتعثر من وباء كورونا (كوفيد-19).
المصدر: يمن شباب نت