ال مصدر عسكري يمني إن مليشيا الحوثي انتهجت خطابا تعبويا مخادعا لحشد المزيد من المقاتلين والزج بهم الى جبهات مأرب وإيهامهم بأن مأرب قد سقطت وأنهم ذاهبون لجلب الغنائم.
وشنت مليشيا الحوثي خلال اليومين الماضيين هجوما واسعا على مأرب لكن الجيش الوطني تمكن من كسر الهجوم وكبدها خسائر فادحة قبل أن يقود هجوما معاكسا تمكن خلاله من التقدم في جبهات نهم ومجزر وصرواح.
وقال مصدر عسكري رفيع لـ "الحرف 28" إن مليشيا الحوثي قامت بالتحشيد والتعبئة طيلة الفترة الماضية في أوساط البسطاء في مناطق سيطرتها بخطاب مخادع ومضلل واوهمتهم بأن مأرب باتت في قبضة اليد وأن افراد الجيش فروا منها ووعدتهم بالكثير من الغنائم.
وأوضح المصدر أن المعلومات الإستخبارية للجيش افادت بأن مليشيا الحوثي حاولت استغلال الأوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين وحرمان الموظفين من المرتبات بتحشيد الناس والزج بهم الى مأرب .
وذكر المصدر أن مليشيا الحوثي وعدت كل عنصر من الأفراد المتجاوبين مع التحشيد ببندقية وأنهم لن يشاركوا في القتال وستسند لهم مهام تأمين المناطق التي سيطرت عليها وأن مأرب قد سقطت.
وأضاف: قالوا لهم إن من يشارك في القتال فله الحق في غنيمة كل ما يقع تحت يديه من أسلحة وغنائم أخرى.
وخلال اليومين الماضيين دفعت مليشيا الحوثي بتعزيزات عسكرية ضخمة أفرادا وآليات، ودارت معارك عنيفة مع قوات الجيش الوطني في جبهات مجزر وصرواح مأرب ونهم شرق العاصمة صنعاء زعم خلالها الحوثيين أنهم تقدموا صوب مأرب قبل أن ينجلي غبار المعركة عن خسائر فادحة في صفوف المليشيات وتقهقر عن مواقعها السابقة.
وطبق بيانات الجيش فإن القوات الحكومية تمكنت من كسر الهجوم حيث سقط عشرات القتلى من المليشيات ووقع عشرات آخرين لتنتهي واحدة من أكبر الهجمات العسكرية التي يقول عسكريون ان مليشيا الحوثي ظلت تعد لها منذ أشهر وأشاعت خلالها أن مأرب باتت في قبضتها.
ودعا المصدر العسكري المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا الى اليقظة وعدم الوقوع في مصيدة الخطاب التضليلي للحوثيين ورفض الزج بابنائهم في محارق معارك الحوثي الذي يريد استعبادهم وبناء سلطته العنصرية السلالية وخدمة اسياده في إيران حد تعبيره.
وشنت مليشيا الحوثي خلال اليومين الماضيين هجوما واسعا على مأرب لكن الجيش الوطني تمكن من كسر الهجوم وكبدها خسائر فادحة قبل أن يقود هجوما معاكسا تمكن خلاله من التقدم في جبهات نهم ومجزر وصرواح.
وقال مصدر عسكري رفيع لـ "الحرف 28" إن مليشيا الحوثي قامت بالتحشيد والتعبئة طيلة الفترة الماضية في أوساط البسطاء في مناطق سيطرتها بخطاب مخادع ومضلل واوهمتهم بأن مأرب باتت في قبضة اليد وأن افراد الجيش فروا منها ووعدتهم بالكثير من الغنائم.
وأوضح المصدر أن المعلومات الإستخبارية للجيش افادت بأن مليشيا الحوثي حاولت استغلال الأوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين وحرمان الموظفين من المرتبات بتحشيد الناس والزج بهم الى مأرب .
وذكر المصدر أن مليشيا الحوثي وعدت كل عنصر من الأفراد المتجاوبين مع التحشيد ببندقية وأنهم لن يشاركوا في القتال وستسند لهم مهام تأمين المناطق التي سيطرت عليها وأن مأرب قد سقطت.
وأضاف: قالوا لهم إن من يشارك في القتال فله الحق في غنيمة كل ما يقع تحت يديه من أسلحة وغنائم أخرى.
وخلال اليومين الماضيين دفعت مليشيا الحوثي بتعزيزات عسكرية ضخمة أفرادا وآليات، ودارت معارك عنيفة مع قوات الجيش الوطني في جبهات مجزر وصرواح مأرب ونهم شرق العاصمة صنعاء زعم خلالها الحوثيين أنهم تقدموا صوب مأرب قبل أن ينجلي غبار المعركة عن خسائر فادحة في صفوف المليشيات وتقهقر عن مواقعها السابقة.
وطبق بيانات الجيش فإن القوات الحكومية تمكنت من كسر الهجوم حيث سقط عشرات القتلى من المليشيات ووقع عشرات آخرين لتنتهي واحدة من أكبر الهجمات العسكرية التي يقول عسكريون ان مليشيا الحوثي ظلت تعد لها منذ أشهر وأشاعت خلالها أن مأرب باتت في قبضتها.
ودعا المصدر العسكري المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا الى اليقظة وعدم الوقوع في مصيدة الخطاب التضليلي للحوثيين ورفض الزج بابنائهم في محارق معارك الحوثي الذي يريد استعبادهم وبناء سلطته العنصرية السلالية وخدمة اسياده في إيران حد تعبيره.