القوات الحكومية اليمنية

الجيش اليمني يستولي على مدرعات حوثية ويتقدم جنوبا.. تفاصيل

ققت قوات الجيش اليمني، الجمعة، تقدما ميدانيا بعد مواجهات عنيفة مع مسلحي جماعة الحوثي، وما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات، شمال شرق وجنوب البلاد.

وأفاد المركز الإعلامي لقوات الجيش بأن كمينا محكما استهدف مليشيا الحوثي، في جبهة نهم، شرقي صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وأضاف المركز نقلا عن مصدر عسكري لم يسمه، أن "أبطال الجيش استدرجوا مجاميع حوثية بعدتها وأسلحتها إلى كمين محكم في منطقة "لكت اللسان"، بالقرب من مفرق الجوف (مثلث يربط ثلاث محافظات وهي مأرب والجوف وصنعاء)".

وتابع: "تم إطباق الحصار عقب ذلك على المجاميع الحوثية من جميع الاتجاهات"، مشيرا إلى "اندلاع اشتباكات بين قوات الجيش والمسلحين الحوثيين، الذين سقطوا بين قتيل وجريح وأسير".

وأكد المصدر العسكري أن القوات الحكومية استولت على عربات مدرعة وأطقم ( سيارات) وكميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة، لافتا إلى أن مدفعية الجيش استهدفت رتلا حوثيا مؤلفا من 13 طقما، تم تدميره في سائلة سدي "المزراة والمجاري" كانت في طريقها لتعزيز العناصر المحاصرة.

وبحسب المركز، فإن مقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية، استهدفت تعزيزات للمليشيات الحوثية في جبهات صلب ونجد العتيق، بمديرية نهم.

وأسفرت الغارات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين وتدمير آليات عسكرية تابعة لهم.

فيما أفاد مصدر محلي مطلع بأن قوات الجيش أحرزت تقدما ميدانيا في مشارف مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، جنوبي اليمن.

وقال المصدر لـ"عربي21"، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن القوات الحكومية سيطرت على جبل نجيد، آخر الجبال المطلة على منطقة الدرجاج، شمالي زنجبار، بعد معارك مع قوات ما يسمى "المجلس الانتقالي" المدعوم إماراتيا.

جاء ذلك بعد تجدد المعارك بين الطرفين، عقب أيام من الهدوء والاشتباكات المتقطعة بينهما.

فيما تشهد المناطق الواقعة في ضواحي مدينة زنجبار وخنفر في أبين، قتالا ضاريا بين الطرفين، منذ مساء الجمعة، وفقا للمصدر.

ومنذ أكثر من شهر، تخوض قوات الجيش الحكومي، معارك عنيفة مع قوات الانتقالي، في الوقت الذي تمكن فيه الجيش من تحقيق تقدم لافت، وصولا إلى مشارف زنجبار، المركز الإداري لمحافظة أبين، بالإضافة إلى استيلائه على كميات كبيرة من الأسلحة والعربات بينها صواريخ حرارية ومدرعات، قدمتها الإمارات لحلفائها في المجلس الجنوبي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شمالها.