أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، السبت، تحقيق قواته تقدما في مواجهات مع قوات الحكومة اليمنية، في محافظة أبين، جنوبي البلاد.
وقال المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية الرابعة وجبهة محور أبين بقوات المجلس الانتقالي، "محمد النقيب"، في ايجاز على حسابه بـ "تويتر" إن القوات نفذت هجوما واسعا ومن محاور عدة في جبهة شقرة (مديرية خنفر)، استمر 6 ساعات من المواجهات العنيفة".
وأضاف أن "القوات أحرزت منذ الساعات الاولى للهجوم تقدما ميدانيا، لتتمكن من بسط سيطرتها على مواقع ومساحة واسعة بالمنطقة الرملية تجاه قرن الكلاسي".
وأكد "اختراق انساق العدو وتحصيناته وقتل وجرح من فيها وتدمير عدد من الآليات العسكرية بينها مدافع مختلفة الأعيرة وعربات وآليات إضافة إلى اغتنام أخرى وكمية من الأسلحة".
ووفقا للمتحدث العسكري، "تواصل القوات هجومها، فيما يحاول العدو السيطرة على تقهقره بدفع تعزيزات".
من جهة ثانية، ذكر مصدر عسكري يمني، أن الجيش اليمني تمكن خلال هجوم واسع على قوات المجلس الانتقالي، من السيطرة على مواقع باتجاه قرية الدرجاج في مديرية خنفر المحاذية لمديرية زنجبار مركز محافظة أبين، بحسب تصريحات نقلتها وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأشار إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين خلال المواجهات، بينهم قائد شرطة النجدة في محافظة أبين، العقيد "صبري على"، الذي قتل إثر قصف شنته قوات المجلس الانتقالي على القوات الحكومية، في حين أصيب قائد ميداني في صفوف قوات الانتقالي.
وبالتزامن مع تلك التطورات، اشتعلت جبهة محاقظة أرخبيل سقطرى، بعد سيطرة قوت المجلس الانتقالي على مبنى السلطة المحلية هناك، بعد معارك طاحنة مع قوات الحكومة.
المصدر | الخليج الجديد + متابعات