اختطفت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، امرأة مسنة في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سلطتهم منذ 2014.
وقال محامي عبدالمجيد صبرة، إن الحوثيين اختطفت مرأة تدعى "خالدة محمد أحمد الأصبحي"، من مواليد الأصابح تعز، تبلغ من العمر 53 عاما، وذلك في تاريخ 11/5/2020 مساء، وفقا لما نقله "الحرف28".
وأوضح المحامي صبره في منشور على صفحته فيسبوك، أن المرأة ذهبت مع حفيدها لاستلام حوالة من ابنها أحمد، مبلغ خمسة عشر ألف ريال، لعلاج حفيدها لكنها لم تعد منذ ذلك التاريخ.
وأضاف: أن أحد أبنائها الذي كان على تواصل معها تفاجأ بإغلاق تلفونها، وفي الساعة الثانية عشر ليلا اتصل شخص من رقم المختطفة لابنها لغرض تسليمه الطفل الصغير، وطلب منه مقابلته عند الجامعة البريطانية الكائنة في بيت بوس.
وتابع: "سأل الابن الشخص المتصل عن والدته، فرد عليه المتصل مهددا: مش وقت أمك تريد ابنك أو لا، فاضطر للذهاب لأخذ ابنه".
يواصل محامي المختطفة حديثه، أن عند لقاء الابن بالمختطفين في منطقة بيت بوس كانوا فوق سيارة كامري بدون أرقام على متنها اثنين مسلحين وشخص ثالث ملثم وأراد الذهاب معهم للاطمئنان على والدته لكنهم رفضوا، وقالوا له أمك معها تحقيق.
لاتزال المختطفة "خالده الأصبحي" قيد الإخفاء القسري واضطر أبنائها لترك صنعاء نهائيا ليتمكنوا من الحديث عن والدتهم ومخاطبة كل الضمائر الحية والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية للعمل الجاد للإفراج عن والدتهم، حسب كلام المحامي صبرة.