تصريحات نادين مورانو، الوزيرة الفرنسية السابقة، وعضو الحزب الجمهوري والبرلمان الأوروبي، حالة واسعة من الجدل، بعدما عبّرت عن انزعاجها من تطوّر أعداد المسلمين بفرنسا، مطالبة بضرورة الحفاظ على "مسيحية ويهودية" بلدها في مواجهة الإسلام.
وقالت مورانو في تصريحات لها ببرنامج حواري على قناة "فرانس 2"، إن الفرنسيين يحسّون بالزحف عليهم، بما أن أرقام الإحصاء توّضح أن أعداد المهاجرين فاقت أعداد الفرنسيين في الكثير من الأحياء السكنية، وبما أن النساء اللائي يرتدين الحجاب أضحى متزايدًا.
وطالبت مورانو بضرورة إيجاد توازن في فرنسا للحفاظ على تماسك الفرنسيين الوطني، مضيفة:" نحن بلد يهودي-مسيحي، وهو ما قاله الجنرال الراحل دوغول، نحن ننتمي إلى عرق أبيض يستقبل الأشخاص الأجانب. ليست لديّ رغبة في أن تتحوّل فرنسا إلى بلد إسلامي، فلو تحقق ذلك، لن تكون فرنسا أبدًا".
وسألتها الصحافية ليا سالامي عن رأيها بخصوص الفرنسيين القادمين من جزر الأنتيل، فأجابت المسؤولة بأنهم ينتمون كذلك إلى فرنسا، رغم لونهم غير الأبيض، بما أنهم قدموا من الأقاليم التابعة لفرنسا في ما وراء البحار، إذ قالت إن فرنسا، وفي إطار انفتاحها العالمي، استقبلت أشخاصا من بلدان أخرى، لكن دون أن يمس ذلك من عرقها الأبيض، وخصوصيتها اليهودية والمسيحية.
وعلاوة على الانتقادات التي وجهها لها منشط آخر في البرنامج، تعرَّضت المسؤولة الفرنسية إلى وابل من الانتقادات من المشاهدين ونشطاء الشبكات الاجتماعية، إذ اتهمتها الكثير من الآراء بالعنصرية وبمحاولة الإساءة إلى التعايش داخل فرنسا، لا سيما مع المسلمين الذين يمثلون جزءًا واسعًا من المجتمع الفرنسي.
وقالت مورانو في تصريحات لها ببرنامج حواري على قناة "فرانس 2"، إن الفرنسيين يحسّون بالزحف عليهم، بما أن أرقام الإحصاء توّضح أن أعداد المهاجرين فاقت أعداد الفرنسيين في الكثير من الأحياء السكنية، وبما أن النساء اللائي يرتدين الحجاب أضحى متزايدًا.
وطالبت مورانو بضرورة إيجاد توازن في فرنسا للحفاظ على تماسك الفرنسيين الوطني، مضيفة:" نحن بلد يهودي-مسيحي، وهو ما قاله الجنرال الراحل دوغول، نحن ننتمي إلى عرق أبيض يستقبل الأشخاص الأجانب. ليست لديّ رغبة في أن تتحوّل فرنسا إلى بلد إسلامي، فلو تحقق ذلك، لن تكون فرنسا أبدًا".
وسألتها الصحافية ليا سالامي عن رأيها بخصوص الفرنسيين القادمين من جزر الأنتيل، فأجابت المسؤولة بأنهم ينتمون كذلك إلى فرنسا، رغم لونهم غير الأبيض، بما أنهم قدموا من الأقاليم التابعة لفرنسا في ما وراء البحار، إذ قالت إن فرنسا، وفي إطار انفتاحها العالمي، استقبلت أشخاصا من بلدان أخرى، لكن دون أن يمس ذلك من عرقها الأبيض، وخصوصيتها اليهودية والمسيحية.
وعلاوة على الانتقادات التي وجهها لها منشط آخر في البرنامج، تعرَّضت المسؤولة الفرنسية إلى وابل من الانتقادات من المشاهدين ونشطاء الشبكات الاجتماعية، إذ اتهمتها الكثير من الآراء بالعنصرية وبمحاولة الإساءة إلى التعايش داخل فرنسا، لا سيما مع المسلمين الذين يمثلون جزءًا واسعًا من المجتمع الفرنسي.