اندلع حريق هائل، مساء الاثنين، في العاصمة صنعاء وسط اليمن، وأتى على ما لا يقل عن 10 منازل، وتسبب في إجلاء عدد من سكانها.
اشتعال النيران في مشتقات نفطية لتاجر السلاح الحوثي "مناع" بالسنينة وسط صنعاء وامتداده إلى منازل المواطنين. pic.twitter.com/EiBO0HCbbz
— انيس (@AneesJahlani) June 22, 2020
وأفاد مصدر أمني في صنعاء لوكالة "سبوتنيك" بأن "حريقاً نشب في صهريج ممتلئ بمادة البنزين في منزل بحي السنينة غرب العاصمة صنعاء، امتد إلى شاحنة محملة بعدد من براميل البنزين كانت متوقفة إلى جانب المنزل ذاته".
عشره منازل تحترق في حي السنينه بصنعاء جراء تكديس احد مشرفي الحوثي لمادتي الديزل والبترول بخزانات في منزله ...
— كامل الخوداني (@KamelAlkhodani) June 22, 2020
ينهبوهم ثم يحرموهم ثم يحرقوهم.
150 قاطره تحمل المشتقات النفطيه يمنع الحوثي دخولها صتعاء ليتسبب بإزمة مشتقات ويدعي منع دخول السفن
والموجود بصنعاء مكدس بمنازل المشرفين pic.twitter.com/vXRclsckTT
وأضاف: "اتسع نطاق الحريق إلى منازل مجاورة، ما تسبب في احتراق 6 منها بصورة شبه كاملة، وتعرض 3 أخرى إلى أضرار متوسطة، فيما تضرر آخر بصورة جزئية".
خزان بترول كامل يحترق في بيت مشرف حوثي من تجار السوق السوداء للمحروقات النفطية في امانة العاصمة صنعاء ويؤدي الي حريق حارة باكملها وتشريد اهلها وحرق ممتلكاتهم ...
— حسين عزيز (@afash7777) June 22, 2020
سفن النفط اتضح انها محتجزة في حارة السنينه ... pic.twitter.com/bPCEpWp69q
وأكد "مشاركة 4 عربات إطفاء في إخماد الحريق الذي لم يسفر عن وقوع خسائر بشرية".
وتشهد العاصمة صنعاء أزمة خانقة في المشتقات النفطية، حيث ترتص طوابير طويلة من السيارات لمسافات أمام محطات الوقود للتزود به وفق السعر المحدد من شركة النفط اليمنية في صنعاء بـ 5900 ريال (9 دولارات) لجالون البنزين سعة 20 لتراً، في حين ارتفع سعره في السوق السوداء إلى 15 ألف ريال يمني (نحو 24 دولاراً).
وترجع جماعة "الحوثيين"، أسباب أزمة المشتقات النفطية، إلى احتجاز التحالف العربي 15 سفينة محملة بنحو 240 ألف طن من البنزين والديزل منذ 90 يوماً.