رمزي محروس

أول تصريح لـ"محروس" حول السيطرة على سقطرى.. هكذا علق على الدور السعودي!

تهم محافظ سقطرى، رمزي محروس، السعودية باستخدام "أرخبيل سقطرى" ورقة ضغط على الشرعية، مستدلاً بموقف قوات الواجب السعودية من أحداث سقطرى، ودورها في التمهيد لسقوط المحافظة بيد المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
 
وقال محروس، في مداخلة تلفزيونية عبر الهاتف مع قناة "المهرية"، الليلة الماضية، إن "سقوط المحافظة جاء بعد اتفاق رعته القوات السعودية بين الجيش ومسلحي الانتقالي" مشيرًا إلى أن سقطرى تحوّلت لورقة ضغط للتحالف على الرئيس هادي والحكومة.
 
ونوّه إلى أن السلطة المحلية في محافظة سقطرى تلقت ضمانات من القوات السعودية بوقف التصعيد، لكن تلك القوات تراجعت عن ضماناتها وتركت الانتقالي يسيطر على الجزيرة، بعد أن انسحبت قوات الجيش الوطني من النقاط التي تمركزت فيها على أبواب مدينة حديبو وفق الاتفاق.
 
وشدّد المحافظ محروس، أن أبناء سقطرى سيكون لهم رد، إن لم يكن للتحالف أي رد لإخراج المليشيات والعصابات، من محافظة سقطرى.
 
وقال: "نحن نغلب العقل والمصلحة العامة لأبناء سقطرى، والآن الوضع بيد الرئيس والتحالف، وننتظر الإجراءات، مالم سيكون لأبناء المحافظة رأي آخر.
 
وأضاف: "سترجع سقطرى إلى حاضنة الشرعية، وإننا باقون في أوطاننا، وسنحرر الوطن من الشرذمة الذين يريدون العبث بالمحافظة، وسنناضل بكل ما أوتينا من قوة وعزيمة، وسنعمل على إعادة السلطة المحلية ومكونات الدولة إلى حاضنة الشرعية".
 
وبحسب محروس فإن المواطنين في سقطرى جاهزون لكل السيناريوهات، مؤكداً في الوقت نفسه أن السلطة المحلية تسعى للنأي بالمحافظة عن الصراعات.
 
ومضى قائلاً: " إذا استمر الانتقالي فلن نقف مكتوفي الأيدي، وسنقدم أرواحنا".
 
والجمعة، سيطرت قوات الانتقالي الجنوبي على مركز محافظة أرخبيل سقطرى، بتواطؤ من التحالف، واعتبرت الحكومة اليمنية، في بيان، هذا الفعل "اعتداء غاشم وتمرد وانقلاب واضح على السلطة الشرعية، ورد عدواني ومستهتر على الجهود الحثيثة التي تبذلها السعودية لاستعادة مسار تنفيذ اتفاق الرياض (أغسطس/ آب 2019)".