دار سجال على "تويتر" بين الصحفي السعودي "عضوان الأحمري"، ونائب رئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، "هاني بن بريك"، حول الشرعية اليمنية.
بن بريك كتب على "تويتر" مهاجماً الحكومة اليمنية التي قال إنها تستخف بالسعودية؛ ليرد الأحمري أن لغة بن بريك الاستخفافية بالسعودية وقادتها مرفوضة.
وكتب نائب رئيس الانتقالي قائلاً: الحكومة الإخونجية اليمنية من الرياض وفي ضيافة السعودية تستخف بالسعودية ملكا وولي عهد وشعبا على مرأى ومشهد العالم، منذ توقيع اتفاق الرياض ومماطلتها فيه وصولا لغزو الجنوب وتسليم الشمال للحوثي، وأخيرا خرق اتفاق إطلاق النار الذي بدؤوه (بدأوه) ورجال الجنوب سيقومون بالواجب والحرج مرفوع.
وعلق الأحمري قائلاً إن "هذه اللغة الاستخفافية بالسعودية وقادتها مرفوضة. ولا يمكن تجاوز هذا التحدي العلني من قبل رموز المجلس الانتقالي للرياض وحكومتها. هناك شرعية يمنية من أجلها ضحت السعودية وكذلك التحالف بدماء الآلاف لاستعادتها. الأجندة الفردية ستذهب مع الريح. احترموا تضحيات السعودية".
ورد بن بريك أن تغريدته تمس ما وصفها بـ" الحكومة الإخونجية" التي قال إنها "لم تحترم السعودية ولم تقدرها"، لكن الأحمري رد بأن " هناك اتفاق الرياض وهناك دعوة له. احترام الاتفاق أولى من المناكفات الإلكترونية والتخوين. لم يمض على دعوة جميع الأطراف لطاولة الاتفاق مجدداً سوى 48 ساعة. الحوثي يطلق الصواريخ الدرونز باتجاه السعودية وأنتم تطلقون التغريدات تجاه بعضكم".
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أعلن استجابة كل من الحكومة اليمنية الشرعية وما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، لطلب التحالف "بوقف إطلاق النار الشامل ووقف التصعيد وعقد اجتماع بالمملكة للمضي قدماً في تنفيذ اتفاق الرياض، وعودة اللجان والفرق السياسية والعسكرية للعمل على تنفيذه وبشكل عاجل".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المالكي قوله إن "التحالف يأسف للتطورات الأخيرة في عدد من المحافظات الجنوبية باليمن"، داعياً من وصفها بكافة الأطراف إلى "إعلاء المصلحة الوطنية لليمن ومصالح شعبه وأمنه واستقراره ووقف إراقة الدماء الطاهرة، وذلك من خلال الالتزام باتفاق الرياض وبإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في جزيرة (سقطرى) ووقف إطلاق النار في (أبين) وتجنب التصعيد في كل المحافظات اليمنية بما في ذلك التصعيد الاعلامي".
ورحبت الحكومة اليمنية، والانتقالي بدعوة التحالف غير أن الأخير تجاهل في ترحيبه دعوة التحالف إلى عودة الأوضاع لطبيعتها في ارخبيل سُقطرى.
وتجددت المواجهات بين القوات الحكومية وقوات الانتقالي شرق وشمال مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوب البلاد).
رصد: المصدر أونلاين