أرشيفية

أكثر من 80٪.. تحذيرات من تراجع تحويلات المغتربين اليمنيين وآثارها

حذرت منظمة أوكسفام الدولية من "تراجع غير مسبوق" للتحويلات المالية إلى اليمن- وهو شريان حياة رئيسي للملايين بينما الحكومة غير قادرة على دفع الرواتب.

 

وقالت أوكسفام وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، إن مقدمي خدمات تحويل الأموال النقدية في ست محافظات يمنية شهدوا تراجعاً للتحويلات بأكثر من 80% في الفترة ما بين يناير وإبريل من العام الجاري.

 

ويأتي أكبر تراجع على ما يبدو من قرابة 1,6 مليون يمني يعملون في السعودية حيث يواجه العمال الأجانب موجات من التسريح وخفض الرواتب ضمن أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود.

 

الوكالة نقلت عن المستشار السياسي لمنظمة أوكسفام في اليمن عبد الواسع محمد القول، إنه "مع اعتماد الملايين من اليمنيين على التحويلات المالية من دول الخليج، خاصة من السعودية، فإن أي اضطراب اقتصادي هناك ستكون لديه عواقب كبرى في اليمن".

 


وأضاف "دون قيام أفراد العائلة بإرسال الأموال للأساسيات مثل الطعام والإيجار، فإن المزيد من العائلات ستضطر للاستدانة أو ستقوم بالاستغناء عن وجبات طعام لتغطية نفقاتها".

 

وضخت السعودية عشرات مليارات الدولارات لدعم أفقر دولة في العالم العربي على شكل مساعدات إنسانية وإعانات من الوقود بالإضافة إلى إيداعات مالية في المصرف المركزي اليمني ودعم العملة المحلية.

 

لكن المملكة تشهد هذا العام أزمة مالية كبيرة نتيجة لتعطل الحياة الاقتصادية بسبب فيروس كورونا والانخفاض العالمي الحاد في أسعار النفط.