قال رئيس البرلمان اليمني، اليوم الجمعة، إنهم ذهبوا إلى الرياض لتجاوز خلافات قوى الشرعية، وفقا لما صرح به لصحيفة الشرق الأوسط السعودية.
وأضاف "البركاني" على تويتر: "لن نعود إلا وقد تجاوزنا هذا الخطر، ونعمل على تنفيذ اتفاق الرياض بحذافيره".
وأردف سلطان فيما قال إنه تصريح خصه الصحيفة السعودية: "لا تفريط بأي شبر من الأراضي اليمنية، ولن نقبل الاتهامات الباطلة والتجريح والتشهير وسوء الظن".
في لقاء مع الشرق الاوسط :
— Sultan Albarkani سلطان البركاني (@AlbarkaniS) June 26, 2020
-ذهابنا إلى الرياض لتجاوز خلافات قوى الشرعية، ولن نعود إلا وقد تجاوزنا هذا الخطر ونعمل على تنفيذ اتفاق الرياض بحذافيره.
-لا تفريط بأي شبر من الأراضي اليمنية ولن نقبل الاتهامات الباطلة والتجريح والتشهير وسوء الظن .
https://t.co/Xc4qpMARzL
وعن القيادات التي تم تجميعها في الرياض قادمة من القاهرة، قال "البرلماني" إن هذه "القيادات التي وصلت الرياض هم رجال دولة يُعرفون باعتزازهم بأرضهم وبلدهم وواجبهم نحوه، ممن عملوا عشرات السنين في خدمة بلدهم".
واستطرد مادحا المستشارين ومسؤولي الأحزاب الذين وصلوا الرياض: "الوطن يغلي في دمائهم وجادون في إسقاط المشروع الحوثي، وإعادة اليمن الى إطاره العربي ومكانته الدولية".
وكان عدد من مستشاري الرئيس اليمني ورؤساء الأحزاب ورئيس البرلمان قد وصلوا مساء أمس الأول إلى الرياض، فيما قيل إنه لعقد اجتماع مع هادي، مجهول الأجندات.
ولم يعرف فيما إذا سيقابلون الرئيس أم أنهم سيعقدون مشاورات مع المسؤولين السعوديين، خصوصا مع تواجد قيادة الانتقالي الجنوبي في الرياض.
تأتي هذه التطورات عقب سيطرة الانتقالي على جزيرة سقطرى بدعم إماراتي، وفرضهم الإدارة الذاتية على الجزيرة الآمنة البعيدة عن مجرى الحرب الذي تعيشه البلاد.
وفي تلك الغضون، وصلت لجنة عسكرية سعودية إلى أبين لفرض ومراقبة وقف إطلاق للنار بين الانتقالي وقوات الحكومة، فيما لم تتوقف المواجهات مما اضطر اللجنة للمغادرة، وسط تحليق لمقاتلات التحالف على منطقة المواجهات مع فتح حاجز الصوت.
المصدر: تعز أونلاين