قالت مصادر، اليوم السبت، إن نقاشات غير مباشرة جرت بين الحكومة والانتقالي حول 4 نقاط للعودة إلى مسار "اتفاق الرياض" المتعثر.
ووفقا لمراسل "شينخوا"، فقد تم مناقشة "إعادة الأوضاع إلى سابق عهدها في سقطرى، إعادة قوات الانتقالي أموال البنك المركزي اليمني، مبدأيا.
ووفقا للمصادر، فإن النقطة الثالثة تتركز في "وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في أبين"، بالإضافة إلى "وقف التصعيد العسكري والإعلامي".
وبحسب المصدر، فقد تم تشكيل لجنة مشتركة من التحالف وممثلين عن الحكومة و الانتقالي، ستبدأ نزولا ميدانيا إلى سقطرى خلال اليومين القادمين بهدف تطبيع الحياة، وإعادتها إلى سابق عهدها قبل سيطرة قوات المجلس الانتقالي.
وكان الرئيس اليمني قد ظهر في خطاب متلفز أثناء اجتماعه بهيئة مستشاريه وعدد من قيادات الدولة، تركز على أحداث سقطرى، التصعيد في أبين، وتنفيذ اتفاق الرياض.
الرئيس هادي: الاحتكام إلى السلاح والقوة لتحقيق مكاسب شخصية أو تمرير مشاريع فئوية أو مناطقية أو حزبية لن يكون مقبولا pic.twitter.com/edL23A3i66
— قناة بلقيس الفضائية (@BelqeesTV) June 27, 2020
وقال هادي: "اتفاق الرياض، مخرج لإنهاء التمرد في عدن، ويوحد جهود مواجهة الحوثي.
وأضاف الرئيس اليمني "الاحتكام للسلاح لن يحقق هدفاً، وعلى الانتقالي إيقاف نزيف الدم والاعتداءات، وفقا لما رصده مراسل "الوكالة".
وتجاهل "هادي" ذكر "التحالف" في خطابه، فيما ذكر "السعودية" 4 مرات، فضلا عن ذكر "الوطن والشعب"17 مرة والحوثي ثلاثا وكورونا أربع مرات.
وكان عدد من مستشاري الرئيس اليمني ورؤساء الأحزاب ورئيس البرلمان قد وصلوا مساء أمس الأول إلى الرياض، فيما قيل إنه لعقد اجتماع مع هادي، مجهول الأجندات.
ولم يعرف فيما إذا سيقابلون الرئيس أم أنهم سيعقدون مشاورات مع المسؤولين السعوديين، خصوصا مع تواجد قيادة الانتقالي الجنوبي في الرياض.
تأتي هذه التطورات عقب سيطرة الانتقالي على جزيرة سقطرى بدعم إماراتي، وفرضهم الإدارة الذاتية على الجزيرة الآمنة البعيدة عن مجرى الحرب الذي تعيشه البلاد.
وفي تلك الغضون، وصلت لجنة عسكرية سعودية إلى أبين لفرض ومراقبة وقف إطلاق للنار بين الانتقالي وقوات الحكومة، فيما لم تتوقف المواجهات مما اضطر اللجنة للمغادرة، وسط تحليق لمقاتلات التحالف على منطقة المواجهات مع فتح حاجز الصوت.
المصدر: تعز أونلاين