غتيل الأحد، قيادي في المقاومة التهامية بمحافظة الحديدة، غربي اليمن. وسط اتهامات لقوات "حراس الجمهورية" التي يقودها العميد طارق صالح بالوقوف وراء الحادثة.
وقالت مصادر محلية إن "مسلحين اغتالوا صباح اليوم الأحد نائب ركن تسليح اللواء الثالث في المقاومة التهامية، نوار خالد قاسم".
وتفيد إحدى الروايات التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "نوار قاسم" تم اعتراضه من قبل طقمين وتم اغتياله. دون المزيد من التفاصيل.
وقال رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الحديدة، عصام الشريم، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، إن واقعة اغتيال "نوار قاسم" جاءت بعد مطالبته طارق عفاش (نجل شقيق الرئيس السابق) وقواته بالرحيل وترك تهامة لإبنائها".
وبين حين وآخر يشهد الساحل الغربي توترًا بين قوات حراس الجمهورية والمقاومة التهامية، وسبق أن خاض الطرفان مواجهات مسلحة.
وفي عام 2015، تشكلت المقاومة التهامية من مسلحين محليين ينحدرون من مديريات تهامة التابعة لمحافظة الحديدة، بهدف مجابهة الحوثيين المسيطرين على المحافظة الساحلية، وشاركت المقاومة في كانون الأول/ديسمبر 2017 في هجوم الحديدة إلى جانب قوات التحالف وألوية العمالقة.
ويعود تراكم الاحتقانات بين ابناء تهامة ضد قوات طارق صالح إلى نزوع الأخير الى فرض هيمنته واقصاء ابناء تلك المناطق بحسب مصادر محلية، وإعادة سيطرة منظومة الرئيس السابق التي همشت المحافظة وابناءها.
وتُتهم القوات التي شكلتها الإمارات لطارق صالح في الساحل الغربي للبلاد، بالتواطؤ مع الحوثيين، وشهدت القوات ذاتها أواخر العام الفائت انشقاق جنود وضباط والتحاقهم في صفوف الحوثيين.
وتخضع المديريات الساحلية من محافظة الحديدة وتعز لسيطرة تشكيلات موالية للإمارات على رأسها ما يسمى " حراس الجمهورية " بقيادة طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق التي قاتلت الى جوار الحوثيبن طيلة ثلاث سنوات من الحرب.
وقالت مصادر محلية إن "مسلحين اغتالوا صباح اليوم الأحد نائب ركن تسليح اللواء الثالث في المقاومة التهامية، نوار خالد قاسم".
وتفيد إحدى الروايات التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "نوار قاسم" تم اعتراضه من قبل طقمين وتم اغتياله. دون المزيد من التفاصيل.
وقال رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الحديدة، عصام الشريم، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، إن واقعة اغتيال "نوار قاسم" جاءت بعد مطالبته طارق عفاش (نجل شقيق الرئيس السابق) وقواته بالرحيل وترك تهامة لإبنائها".
وبين حين وآخر يشهد الساحل الغربي توترًا بين قوات حراس الجمهورية والمقاومة التهامية، وسبق أن خاض الطرفان مواجهات مسلحة.
وفي عام 2015، تشكلت المقاومة التهامية من مسلحين محليين ينحدرون من مديريات تهامة التابعة لمحافظة الحديدة، بهدف مجابهة الحوثيين المسيطرين على المحافظة الساحلية، وشاركت المقاومة في كانون الأول/ديسمبر 2017 في هجوم الحديدة إلى جانب قوات التحالف وألوية العمالقة.
ويعود تراكم الاحتقانات بين ابناء تهامة ضد قوات طارق صالح إلى نزوع الأخير الى فرض هيمنته واقصاء ابناء تلك المناطق بحسب مصادر محلية، وإعادة سيطرة منظومة الرئيس السابق التي همشت المحافظة وابناءها.
وتُتهم القوات التي شكلتها الإمارات لطارق صالح في الساحل الغربي للبلاد، بالتواطؤ مع الحوثيين، وشهدت القوات ذاتها أواخر العام الفائت انشقاق جنود وضباط والتحاقهم في صفوف الحوثيين.
وتخضع المديريات الساحلية من محافظة الحديدة وتعز لسيطرة تشكيلات موالية للإمارات على رأسها ما يسمى " حراس الجمهورية " بقيادة طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق التي قاتلت الى جوار الحوثيبن طيلة ثلاث سنوات من الحرب.