لال أقل من 24 ساعة شنت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع عسكرية حوثية في ست محافظات يمنية، وهي صنعاء، والبيضاء، وصعدة، ومأرب، وصعدة، وحجة، ضمن عملية قال التحالف إنها "لتحييد وتدمير القدرات النوعية الحوثية".
ورصد موقع "يمن شباب نت" نحو 50 غارة جوية نفذتها مقاتلات التحالف في ست محافظات، نصفها في العاصمة صنعاء، وضواحيها، في عملية هي الأكبر للتحالف منذ نحو عامين من التدخل العسكري في اليمن.
صنعاء تشتعل بالغارات
ففي ليل الأربعاء - الخميس شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع بمنطقة سعوان ومنطقة ذهبان في مديرية بني الحارث ومنطقة وجبل النهدين ومنطقة الصيانة بمديرية الثورة في العاصمة صنعاء.
وقال سكان في صنعاء "أن دوي انفجارات عنيفة سُمعت في كل احياء العاصمة صنعاء مع تحليق مكثف للمقاتلات ظل خلال معظم ساعات نهار الأربعاء وحتى المساء حيث اشتدت الوتيرة من جديد".
وكانت مقاتلات التحالف العربي قد شنت سلسلة غارات جوية في أوقات متفرقة من صباح يوم أمس الأربعاء استهدفت عدة مواقع عسكرية تابعة للمليشيات الحوثية بمناطق متفرقة من العاصمة صنعاء.
استهدفت الغارات مواقع متفرقة من بينها منطقة الصيانة بمديرية الثورة ومنطقة النهدين ومنطقة الحفا ومنقطة نقم وكلية الهندسة بمنطقة شعوب، بعد ساعات من شن غارات على محيط مطار العاصمة صنعاء ومديرية أرحب وسنحان بصنعاء.
بدء عملية عسكرية
أمس الأربعاء أعلن التحالف العربي عن بدء عملية عسكرية على أهداف مشروعة لميليشيا الحوثي، تهدف لتحييد وتدمير القدرات النوعية واستجابة للتهديد. كما أعلن أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا لاحقا حول العملية العسكرية، لكنه لم يعقد حتى لحظة كتابة هذا التقرير 3:00 صباحاً.
وأعلن الحوثيون، في 23 يونيو/ حزيران الماضي، استهداف مقري وزارة الدفاع والاستخبارات السعودية في العاصمة الرياض، إضافة إلى مقار عسكرية أخرى في المملكة بطائرات مسيرة وصواريخ بالستية، وأعلن التحالف العربي آنذاك أنه تصدى لثماني طائرات مسيرة وأربعة صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون على نجران، وجازان جنوبي السعودية.
وكان وزير الدولة للشئون الخارجية السعودي، عادل الجبير، قال الاثنين الماضي 29 يونيو/ حزيران "إن ميليشيا الحوثي شنّت 1659 هجوماً على المدنيين في السعودية بالصواريخ الباليستي والطائرات المسيرة"، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع براين هوك الممثل الأميركي الخاص بشؤون إيران وكبير مستشاري السياسات لوزير الخارجية الأميركي.
وذكر الجبير "أن ميليشيا الحوثي، أطلقت 318 صاروخاً باليستياً إيراني الصنع والمنشأ، كما أطلقت 371 طيارة مسيرة، و64 سفينة مسيرة مفخخة لعرقلة حرية الملاحة في منطقة باب المندب والبحر الأحمر"
مادلالة توقيت غارات التحالف؟
وقال الباحث والمحلل العسكري الدكتور علي الذهب "أن العمليات العسكرية التي شنتها طائرات التحالف تأتي استجابة لما قام به الحوثيون من إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على مواقع حساسة واستراتيجية داخل العمق السعودي خلال الأيام الماضية".
وأضاف في حديث لـ"يمن شياب نت" أن الهجمات الحوثية التي جاءت بشكل مكثف وعلى أهداف حساسة حسب مصادر حوثية كشفت بأن القدرات الحوثية (النوعية) ما تزال تشكل تهديدا على السعودية بدليل أن العمليات التي يستهدف به الطيران مواقع بصنعاء هي مناطق يعتقد أنها لتخزين أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ أو معامل تصنيع أسلحة.
وأشار الذهب إلى "ان الهجمات ليست منفصلة عن الهجمات التي يشنها طيران التحالف على مناطق في صعدة بنفس التوقيت وهي مناطق مكملة لبعض، وصنعاء هي مناطق لتخزين وإعداد وتجهيز السلاح يعتقد التحالف، وصعدة تعد مناطق لإطلاق الصواريخ وتيسير الطائرات المسيرة".
وأوضح "أن الضربات تؤكد بأن التحالف خلال خمس سنوات لم يستطع تحييد القدرات النوعية للحوثيين، وإن كان هناك من يذهب إلى أن الحوثيين يستمدون قدراتهم مما يأتي إليهم من أسلحة نوعية من الخارج، لأن الطائرات المسيرة لم تظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من الحرب".
وتابع: "وهذا يعني أن هناك خلال في الحصار البحري ودخول هذه الطائرات منحتهم قوة أكثر وتطور في قدراتهم النوعية في مجال الصواريخ والطائرات المسيرة".
ورصد موقع "يمن شباب نت" نحو 50 غارة جوية نفذتها مقاتلات التحالف في ست محافظات، نصفها في العاصمة صنعاء، وضواحيها، في عملية هي الأكبر للتحالف منذ نحو عامين من التدخل العسكري في اليمن.
صنعاء تشتعل بالغارات
ففي ليل الأربعاء - الخميس شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع بمنطقة سعوان ومنطقة ذهبان في مديرية بني الحارث ومنطقة وجبل النهدين ومنطقة الصيانة بمديرية الثورة في العاصمة صنعاء.
وقال سكان في صنعاء "أن دوي انفجارات عنيفة سُمعت في كل احياء العاصمة صنعاء مع تحليق مكثف للمقاتلات ظل خلال معظم ساعات نهار الأربعاء وحتى المساء حيث اشتدت الوتيرة من جديد".
وكانت مقاتلات التحالف العربي قد شنت سلسلة غارات جوية في أوقات متفرقة من صباح يوم أمس الأربعاء استهدفت عدة مواقع عسكرية تابعة للمليشيات الحوثية بمناطق متفرقة من العاصمة صنعاء.
استهدفت الغارات مواقع متفرقة من بينها منطقة الصيانة بمديرية الثورة ومنطقة النهدين ومنطقة الحفا ومنقطة نقم وكلية الهندسة بمنطقة شعوب، بعد ساعات من شن غارات على محيط مطار العاصمة صنعاء ومديرية أرحب وسنحان بصنعاء.
بدء عملية عسكرية
أمس الأربعاء أعلن التحالف العربي عن بدء عملية عسكرية على أهداف مشروعة لميليشيا الحوثي، تهدف لتحييد وتدمير القدرات النوعية واستجابة للتهديد. كما أعلن أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا لاحقا حول العملية العسكرية، لكنه لم يعقد حتى لحظة كتابة هذا التقرير 3:00 صباحاً.
وأعلن الحوثيون، في 23 يونيو/ حزيران الماضي، استهداف مقري وزارة الدفاع والاستخبارات السعودية في العاصمة الرياض، إضافة إلى مقار عسكرية أخرى في المملكة بطائرات مسيرة وصواريخ بالستية، وأعلن التحالف العربي آنذاك أنه تصدى لثماني طائرات مسيرة وأربعة صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون على نجران، وجازان جنوبي السعودية.
وكان وزير الدولة للشئون الخارجية السعودي، عادل الجبير، قال الاثنين الماضي 29 يونيو/ حزيران "إن ميليشيا الحوثي شنّت 1659 هجوماً على المدنيين في السعودية بالصواريخ الباليستي والطائرات المسيرة"، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع براين هوك الممثل الأميركي الخاص بشؤون إيران وكبير مستشاري السياسات لوزير الخارجية الأميركي.
وذكر الجبير "أن ميليشيا الحوثي، أطلقت 318 صاروخاً باليستياً إيراني الصنع والمنشأ، كما أطلقت 371 طيارة مسيرة، و64 سفينة مسيرة مفخخة لعرقلة حرية الملاحة في منطقة باب المندب والبحر الأحمر"
مادلالة توقيت غارات التحالف؟
وقال الباحث والمحلل العسكري الدكتور علي الذهب "أن العمليات العسكرية التي شنتها طائرات التحالف تأتي استجابة لما قام به الحوثيون من إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على مواقع حساسة واستراتيجية داخل العمق السعودي خلال الأيام الماضية".
وأضاف في حديث لـ"يمن شياب نت" أن الهجمات الحوثية التي جاءت بشكل مكثف وعلى أهداف حساسة حسب مصادر حوثية كشفت بأن القدرات الحوثية (النوعية) ما تزال تشكل تهديدا على السعودية بدليل أن العمليات التي يستهدف به الطيران مواقع بصنعاء هي مناطق يعتقد أنها لتخزين أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ أو معامل تصنيع أسلحة.
وأشار الذهب إلى "ان الهجمات ليست منفصلة عن الهجمات التي يشنها طيران التحالف على مناطق في صعدة بنفس التوقيت وهي مناطق مكملة لبعض، وصنعاء هي مناطق لتخزين وإعداد وتجهيز السلاح يعتقد التحالف، وصعدة تعد مناطق لإطلاق الصواريخ وتيسير الطائرات المسيرة".
وأوضح "أن الضربات تؤكد بأن التحالف خلال خمس سنوات لم يستطع تحييد القدرات النوعية للحوثيين، وإن كان هناك من يذهب إلى أن الحوثيين يستمدون قدراتهم مما يأتي إليهم من أسلحة نوعية من الخارج، لأن الطائرات المسيرة لم تظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من الحرب".
وتابع: "وهذا يعني أن هناك خلال في الحصار البحري ودخول هذه الطائرات منحتهم قوة أكثر وتطور في قدراتهم النوعية في مجال الصواريخ والطائرات المسيرة".