توعدت جماعة (الحوثيين) باستمرار تنفيذ عمليات هجومية استراتيجية داخل عمق السعودية التي تقود التحالف العربي في اليمن.
وشدد وزير الدفاع في الحكومة الموالية للحوثيين، محمد ناصر العاطفي، في تصريحات مع وكالة "سبأ"، على أن "القوة الصاروخية والطيران المسير للجماعة فرض معادلاته على واقع المواجهة وعكس ما يمتلكه اليمن من قدرات عسكرية قادرة على ردع العدوان واستهداف مواقعه الاستراتيجية والحيوية".
وأعرب العاطفي عن قناعته بأن "هذه العمليات ستضع حدا نهائيا لغطرسة العدو وعدوانه وحصاره وارتكابه للجرائم الوحشية بحق الشعب اليمني"، مؤكدا أن "تطهير مديرية ردمان ومنطقتي قانية والعبديه يعد إنجازا نوعيا لتعزيز الأمن والاستقرار بمحافظة البيضاء"، وفقا لما نقلته "سبوتنيك" عن الوكالة الحوثية.
وحيا وزير الدفاع "صمود وتلاحم الشعب اليمني في مواجهة العدوان وحصاره الجائر للعام السادس على التوالي، مجسدا بتضحياته ومواقفه الوطنية الشجاعة قيم الحرية والعزة والكرامة النابعة من إرثه التاريخي والحضاري العريق".
وكان الناطق الرسمي للجماعة محمد عبد السلام، قال يوم السبت الماضي، إن جهوزية السعودية للسلام في اليمن مجرد دعاية أمريكية بريطانية تروج لأوهام. وقال إن "العدوان والحصار نفي للسلام، ولن يكون إلا بزوال نقيضه".
وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر 2014، وبالمقابل تنفذ جماعة "الحوثي" هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.