كشفت وكالة دولية، مساء اليوم الخميس، عن ثلاثة أسماء مطروحة لرئاسة الحكومة التي سيجري تشكيلها، وفقا لاتفاق الرياض.
وأوردت وكالة "شينخوا" الصينية ثلاثة أسماء مرشحة من الرئيس اليمني، من الانتقالي، والشخصية الثالثة كمرشح من قبل السعودية والإمارات.
فقد طرح اسم "معين عبدالملك، رئيس الحكومة الحالية، كمرشح طرحه هادي، بينما رشح "الانتقالي "خالد بحاح"، فيما الشخصية الثالثة تمثلت بـ رشاد العليمي" مستشار الرئيس اليمني.
تأتي هذه المخرجات كنتاج لنقاشات غير مباشرة تجري بين الحكومة والانتقالي حول 4 نقاط للعودة إلى مسار "اتفاق الرياض" المتعثر، منذ أسبوع تقريبا.
وكان مصدر مسؤول قد أفاد عن محاور المناقشة المتمثلة بـ"إعادة الأوضاع إلى سابق عهدها في سقطرى، إعادة قوات الانتقالي أموال البنك المركزي اليمني، مبدأيا.
ووفقا للمصادر التي صرحت للوكالة الصينية، مطلع الأسبوع، فإن النقطة الثالثة تتركز في "وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في أبين"، بالإضافة إلى "وقف التصعيد العسكري والإعلامي".
وبحسب المصدر، فقد تم تشكيل لجنة مشتركة من التحالف وممثلين عن الحكومة و الانتقالي، ستبدأ نزولا ميدانيا إلى سقطرى خلال اليومين القادمين بهدف تطبيع الحياة، وإعادتها إلى سابق عهدها قبل سيطرة قوات المجلس الانتقالي.
وكان الرئيس اليمني قد ظهر في خطاب متلفز أثناء اجتماعه بهيئة مستشاريه وعدد من قيادات الدولة، تركز على أحداث سقطرى، التصعيد في أبين، وتنفيذ اتفاق الرياض.
وقال هادي: "اتفاق الرياض، مخرج لإنهاء التمرد في عدن، ويوحد جهود مواجهة الحوثي.
وأضاف الرئيس اليمني "الاحتكام للسلاح لن يحقق هدفاً، وعلى الانتقالي إيقاف نزيف الدم والاعتداءات، وفقا لما رصده مراسل "الوكالة".
وتجاهل "هادي" ذكر "التحالف" في خطابه، فيما ذكر "السعودية" 4 مرات، فضلا عن ذكر "الوطن والشعب"17 مرة والحوثي ثلاثا وكورونا أربع مرات.
وكان عدد من مستشاري الرئيس اليمني ورؤساء الأحزاب ورئيس البرلمان قد وصلوا مساء أمس الأول إلى الرياض، فيما قيل إنه لعقد اجتماع مع هادي، مجهول الأجندات.
ولم يعرف فيما إذا سيقابلون الرئيس أم أنهم سيعقدون مشاورات مع المسؤولين السعوديين، خصوصا مع تواجد قيادة الانتقالي الجنوبي في الرياض.
تأتي هذه التطورات عقب سيطرة الانتقالي على جزيرة سقطرى بدعم إماراتي، وفرضهم الإدارة الذاتية على الجزيرة الآمنة البعيدة عن مجرى الحرب الذي تعيشه البلاد.
وفي تلك الغضون، وصلت لجنة عسكرية سعودية إلى أبين لفرض ومراقبة وقف إطلاق للنار بين الانتقالي وقوات الحكومة، ليعم الهدوء الجبهة، باستثناء اشتباكات متقطعة وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين بخرق الهدنة.
المصدر: تعز أونلاين