كشف مصدر خاص لـ"المصدر أونلاين" عن معلومات تفيد بأن المسلحين الذين قاموا بعملية السطو على الأموال الخاصة بمكتب التربية في عدن، أمس الأربعاء، يتبعون قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال المصدر إن المسلحين يتبعون قوات الأمن في عدن الخاضعة للمجلس الانتقالي، مشيراً إلى أنهم غادروا الحواجز الأمنية في خورمكسر دون ان يخضعوا للتفتيش فيما جرت عملية التقطع للسيارة ونهب الأموال من على متنها، على بعد أمتار قليلة من إحدى النقاط الأمنية التابعة لقوات الانتقالي والواقعة عند مدخل مدينة كريتر.
يذكر أن المجلس الانتقالي، الذي يسيطر على مدينة عدن، لم يصدر حتى اللحظة بياناً حول الواقعة أو ينفي ضلوع جنوده في الحادثة.
ولم يقدم المصدر رقماً دقيقاً للأموال التي نهبها المسلحون لكنه قال إنها تتجاوز الـ100 مليون ريال (155 ألف دولار).