صل مستشار رئيس الجمهورية ونائب رئيس مجلس النواب عبد العزيز جباري، إلى مدينة مأرب قادماً من الرياض.
ونشر جباري منشورا قصيرا على صفحته بفيسبوك مرفقا بصورة وهو محاطا بعسكريين ومدنيين يقول بأنه " في مأرب التاريخ والصمود " دون أي تفاصيل.
وقال المحامي محمد المسوري في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "الأستاذ عبدالعزيز جباري نائب رئيس مجلس النواب يصل ظهر اليوم الى مارب، وان شاء الله سيلتحق به آخرين".
وغادر جباري السعودية قبل التوصل الى اتفاق بين الرئاسة والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات والسعودية على هوية الشخص الذي يتولى رئاسة الوزراء في التشكيل الحكومي وفق اتفاق الرياض.
وجاءت مغادرة جباري الرياض بعد أيام من انتقاده مشاورات تشكيل الحكومة وحديثه عن ضغوط خارجية على الرئيس هادي لفرض شخصية معينة في رئاسة الحكومة.
وقالت تقارير صحفية إن جباري رفض الاستمرار في فريق المشاورات وقرر مغادرة الرياض احتجاجا على فرض السعودية تعيين شخص رئيس الحكومة الذي من المقرر أن يكون رئيس الحكومة الحالي معين عبدالملك ما اعتبره نائب رئيس مجلس النواب مصادرة لحق سيادي يمني.
والخميس الفائت، قال عبدالعزيز جباري إن "فرض شخصية (لرئاسة الحكومة) من قبل جهة غير يمنيه يعني أن الشرعية بكل مكوناتها أصبحت لاحول لها ولا قوه وعلى الشعب اليمني ان يدرك هذه الحقيقة".
وأضاف في تغريدة على حسابه بموقع تويتر إن "المصلحة الوطنية تقتضي تكليف شخصية وطنيه من إقليم حضرموت لتشكيل حكومة جديده".
ومنذ الأحد الفائت، بدأت مشاورات بين السلطة الشرعية والمجلس الانتقالي بعد ضغوط مارستها السعودية على الشرعية لتأجيل الشق العسكري من اتفاق الرياض المتعثر منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ما اعتبر التفافا سعوديا على الاتفاق لشرعنة انقلاب الانتقالي سيما ان الأمر جرى على وقع انقلاب آخر في جزيرة سقطرى.
وينص اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والانتقالي على عدة بنود أبرزها تشكيل حكومة مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، وتنظيم القوات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، على ان يكون التنفيذ بخطوات متدرجة تبدأ بالترتيبات الأمنية والعسكرية.
وفي وقت سابق، قالت مصادر مطلعة لـ"الحرف 28" إن مشاورات في الرياض تُجري منذ أيام بين السلطة الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات لتشكيل حكومة جديدة وتسمية رئيس وزراء وتعيين محافظ لعدن، بوساطة من هيئة رئاسة مجلس النواب ومستشارين للرئيس.
وأشارت إلى أنه حتى اللحظة لا يزال معين عبدالملك هو صاحب الحظ الاكبر في إعادة تشكيل الحكومة الائتلافية المرتقبة بدعم سعودي كبير لشخص معين.
ونشر جباري منشورا قصيرا على صفحته بفيسبوك مرفقا بصورة وهو محاطا بعسكريين ومدنيين يقول بأنه " في مأرب التاريخ والصمود " دون أي تفاصيل.
وقال المحامي محمد المسوري في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "الأستاذ عبدالعزيز جباري نائب رئيس مجلس النواب يصل ظهر اليوم الى مارب، وان شاء الله سيلتحق به آخرين".
وغادر جباري السعودية قبل التوصل الى اتفاق بين الرئاسة والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات والسعودية على هوية الشخص الذي يتولى رئاسة الوزراء في التشكيل الحكومي وفق اتفاق الرياض.
وجاءت مغادرة جباري الرياض بعد أيام من انتقاده مشاورات تشكيل الحكومة وحديثه عن ضغوط خارجية على الرئيس هادي لفرض شخصية معينة في رئاسة الحكومة.
وقالت تقارير صحفية إن جباري رفض الاستمرار في فريق المشاورات وقرر مغادرة الرياض احتجاجا على فرض السعودية تعيين شخص رئيس الحكومة الذي من المقرر أن يكون رئيس الحكومة الحالي معين عبدالملك ما اعتبره نائب رئيس مجلس النواب مصادرة لحق سيادي يمني.
والخميس الفائت، قال عبدالعزيز جباري إن "فرض شخصية (لرئاسة الحكومة) من قبل جهة غير يمنيه يعني أن الشرعية بكل مكوناتها أصبحت لاحول لها ولا قوه وعلى الشعب اليمني ان يدرك هذه الحقيقة".
وأضاف في تغريدة على حسابه بموقع تويتر إن "المصلحة الوطنية تقتضي تكليف شخصية وطنيه من إقليم حضرموت لتشكيل حكومة جديده".
ومنذ الأحد الفائت، بدأت مشاورات بين السلطة الشرعية والمجلس الانتقالي بعد ضغوط مارستها السعودية على الشرعية لتأجيل الشق العسكري من اتفاق الرياض المتعثر منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ما اعتبر التفافا سعوديا على الاتفاق لشرعنة انقلاب الانتقالي سيما ان الأمر جرى على وقع انقلاب آخر في جزيرة سقطرى.
وينص اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والانتقالي على عدة بنود أبرزها تشكيل حكومة مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، وتنظيم القوات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، على ان يكون التنفيذ بخطوات متدرجة تبدأ بالترتيبات الأمنية والعسكرية.
وفي وقت سابق، قالت مصادر مطلعة لـ"الحرف 28" إن مشاورات في الرياض تُجري منذ أيام بين السلطة الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات لتشكيل حكومة جديدة وتسمية رئيس وزراء وتعيين محافظ لعدن، بوساطة من هيئة رئاسة مجلس النواب ومستشارين للرئيس.
وأشارت إلى أنه حتى اللحظة لا يزال معين عبدالملك هو صاحب الحظ الاكبر في إعادة تشكيل الحكومة الائتلافية المرتقبة بدعم سعودي كبير لشخص معين.