شفت قناة فضائية يمنية عن استدعاء التحالف العربي لقياداتٍ عسكرية وأمنية من الحكومة والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في سقطرى إلى الرياض.
ونقلت قناة "بلقيس" الفضائية عن مصدر وصفته بـ"الخاص" قولها، إن القيادات الموالية للحكومة غادرت الجزيرة على متن طيران عسكري سعودي فيما رفضت قياداتُ الانتقالي المغادرة.
ولم يذكر مصدر الفضائية أي تفاصيل حول أسباب الاستدعاء ودوافع رفض قيادات الانتقالي مغادرة سقطرى.
لكن هذه الدعوة تأتي على وقع مفاوضاتٍ تجريها السعودية بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، لتنفيذ اتفاق الرياض وإنهاء التوتر في محافظات جنوب اليمن.
والاثنين الفائت، وصل محافظ محافظة أرخبيل سقطرى رمزي محروس، إلى العاصمة السعودية الرياض قادماً من محافظة المهرة (شرق اليمن)، وذلك بناء على طلب من الحكومة اليمنية.
وفي 21 من يونيو/حزيران الماضي، وصل محروس، إلى محافظة المهرة، عقب سيطرة قوات المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات على مدينة "حديبو" عاصمة المحافظة، في 19 من الشهر ذاته.
ولاحقا، اتهم محروس، السعودية، قائدة التحالف العربي، بتسهيل سيطرة قوات المجلس على المحافظة.
ورعت السعودية في الخامس من نوفمبر الماضي اتفاقا في الرياض بين الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي عقب سيطرة الانتقالي على مدينة عدن وأهم مدن المحافظات الجنوبية أبين ولحج والضالع.
ونص اتفاق الرياض على تشكيل حكومة مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية خلال 30 يوما، وتنظيم القوات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية.
لكن السعودية راعية الاتفاق أخفقت في الزام المجلس الإنتقالي الموالي للإمارات بتنفيذه وذهب للتصعيد بإعلان الادارة الذاتية أواخر أبريل الماضي، وسيطرته مؤخرً على أرخبيل سقطرى، وهو ما اعتبرته الحكومة اليمنية انقلابا على اتفاق الرياض.
ونقلت قناة "بلقيس" الفضائية عن مصدر وصفته بـ"الخاص" قولها، إن القيادات الموالية للحكومة غادرت الجزيرة على متن طيران عسكري سعودي فيما رفضت قياداتُ الانتقالي المغادرة.
ولم يذكر مصدر الفضائية أي تفاصيل حول أسباب الاستدعاء ودوافع رفض قيادات الانتقالي مغادرة سقطرى.
لكن هذه الدعوة تأتي على وقع مفاوضاتٍ تجريها السعودية بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، لتنفيذ اتفاق الرياض وإنهاء التوتر في محافظات جنوب اليمن.
والاثنين الفائت، وصل محافظ محافظة أرخبيل سقطرى رمزي محروس، إلى العاصمة السعودية الرياض قادماً من محافظة المهرة (شرق اليمن)، وذلك بناء على طلب من الحكومة اليمنية.
وفي 21 من يونيو/حزيران الماضي، وصل محروس، إلى محافظة المهرة، عقب سيطرة قوات المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات على مدينة "حديبو" عاصمة المحافظة، في 19 من الشهر ذاته.
ولاحقا، اتهم محروس، السعودية، قائدة التحالف العربي، بتسهيل سيطرة قوات المجلس على المحافظة.
ورعت السعودية في الخامس من نوفمبر الماضي اتفاقا في الرياض بين الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي عقب سيطرة الانتقالي على مدينة عدن وأهم مدن المحافظات الجنوبية أبين ولحج والضالع.
ونص اتفاق الرياض على تشكيل حكومة مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية خلال 30 يوما، وتنظيم القوات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية.
لكن السعودية راعية الاتفاق أخفقت في الزام المجلس الإنتقالي الموالي للإمارات بتنفيذه وذهب للتصعيد بإعلان الادارة الذاتية أواخر أبريل الماضي، وسيطرته مؤخرً على أرخبيل سقطرى، وهو ما اعتبرته الحكومة اليمنية انقلابا على اتفاق الرياض.