أعلنت الخطوط الجوية اليمنية أنها تعتزم "قريبًا" استئناف الرحلات الجوية بعد مضي نحو أربعة اشهر على توقفها بسبب اجراءات اتخذتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا.
وقالت الخطوط الجوية في تدوينة على صفحتها بموقع "فيسبوك" إنها "ستعلن عن بدء التشغيل قريبا، ونتتظر التعليمات من الهيئة العامة للطيران المدني".
وتوقفت الرحلات من وإلى اليمن في مارس الماضي بسبب اجراءات أقرتها الحكومة الشرعية لمواجهة كورونا.
وأشارت الى أن "هناك ترتيبات لإعادة فتح مطاري عدن وسيئون وإعادة تشغيل رحلات طيران اليمنية" لافتة إلى أن الرحلات ستكون من والى اليمن.
وطمأنت الخطوط الجوية جميع المسافرين بقرب الانفراجة.
ونفت رفع قيمة أسعار التذاكر، موضحةً أن "أسعارها كما كانت عليه سابقا ولم تشهد أي ارتفاع على الاطلاق، سواءً قبل أزمة كورونا أو بعدها".
وتحتكر شركة الخطوط الجوية اليمنية الرحلات من وإلى اليمن، وهي شركة حكومية تأسست عام 1978 كطيران رسمي بالشراكة مع السعودية التي تمتلك 49% من رأس مال الشركة، فيما تملك الحكومة اليمنية 51%.
ويسيطر التحالف العربي على الأجواء اليمنية، وهو من يمنح التصاريح لتسيير الرحلات المدنية والتجارية، حيث يمنح الشركات الجوية في اليمن (اليمنية وبلقيس والسعودية) تصاريح الطيران.
ويضطر اليمنيون للسفر عبر مطاري عدن وسيئون والريات، فيما تتوقف الحركة في 10 مطارات بينها مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين وأخرى خاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية والتحالف العربي.
كما تعاني طائرات اليمنية التي لا يتجاوز عددها ثلاث من أعطال واختلالات فنية وهو ما تسبب بتوقف الكثير من الرحلات.
ويسافر أغلب اليمنيين للعلاج في الخارج، نتيجة عدم توفر خدمات طبية حديثة ومشاف متطورة في بلدهم، ويبلغ عدد المسافرين سنوياً للعلاج قرابة 300 ألف مسافر بحسب إحصاءات رسمية.
المصدر: الحرف28