أثار القيادي الحوثي السابق علي البخيتي جدلا واسعا، بحديثه عن تعدد الأزواج بالنسبة للنساء، ومقارنته بتعدد الزوجات.
وغرد البخيتي المقيم في لندن: "من قال أن المرأة بطبيعة تكوينها لا ترغب بتعدد الأزواج؟ الثقافة الذكورية صنعت تلك الكذبة؛ لتسمح بالتعدد للذكر فقط".
وزعم البخيتي أن "كل البشر (رجالا ونساء) إذا كانوا أحرارا يميلون للتعدد، ويرغبون بمعرفة كل الأصناف والأحجام والألوان، وعندما يلتزمون لشريك حياة، فذلك التزام طوعي، ويفترض أن يكون من الطرفين".
وأضاف في تغريدة أخرى: "تسليع المرأة، بل وحتى الرجل، موجود في العالم الغربي وعالمنا العربي والإسلامي، الفرق عندهم أن المرأة تتسلع برغبة منها غالبا، وتأخذ ثمن ذلك نقدا، بينما عندنا تتسلع بالإكراه أو بغسل الدماغ في أحسن الأحوال ولا تأخذ حقها، وتوعد بالثمن في الجنة، يعني إكراه وتسليع ونصب واحتيال معا".
وقال: "ما ينطبق من قواعد أخلاقية على الأنثى يجب تطبيقها على الذكر، فليست أخلاقا بل ثقافة ذكورية عفنة ومتخلفة، للمرأة الحرية في لبس ما تشاء، وفي رفض تعدد الزوجات لزوجها، وفي السفر دون وصاية من الرجل، وفي فعل كل ما يفعله الرجال، الأخلاق والقيم الإنسانية النبيلة لا تُميز بين البشر".
وبحسب البخيتي، فإنه في فترة سابقة سيطرت فيها المرأة على المجتمع، كان تعدد الأزواج، متابعا: "أحترم من يقول إنه يجوز للرجل تعدد الزوجات، ولا يجوز للمرأة ذلك، مستندا إلى الدين، لكن من يسعى لجعل ذلك فلسفة أخلاقية بشرية ويستند لكذبة أن كل النساء بطبيعة تكوينهن وجيناتهن لا يرغبن بالتعدد، فذلك غير صحيح، والواقع يكذبه، إذ يوجد مجتمعات قديمة، وبعضها لليوم تعدد المرأة أزواجها".
وأثارت تغريدة البخيتي جدلا واسعا، إذ قال ناشطون إنها تأتي بعكس الفطرة السليمة للنساء، سواء كانوا مسلمات أم لا.
وقال مغردون إن طبيعة المرأة تميل نحو الاستقرار مع شريك حياة واحد، ولا صحة لما غرّد به البخيتي.
وأوضح مغردون أن البخيتي لم يضع بالاعتبار اختلاط الأنساب الذي يحصل عند تعدد الأزواج.
يشار إلى أن علي البخيتي انشق عن جماعة الحوثي في العام 2016، وأعلن تخليه عن الدين الإسلامي، مهاجما أفكاره السابقة، وداعيا إلى التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
من قال أن #المرأة بطبيعة تكوينها لا ترغب بتعدد الأزواج؟ #الثقافة_الذكورية صنعت تلك الكذبة لتسمح بالتعدد للذكر فقط، كل البشر (رجال ونساء) إذا كانوا أحرار يميلون للتعدد ويرغبون بمعرفة كل الأصناف والأحجام والألوان، وعندما يلتزمون لشريك حياة فذلك التزام طوعي ويفترض ان يكون من الطرفين
— علي البخيتي (@Ali_Albukhaiti) July 8, 2020
لا ليس كذلك
— عاتكة (@Atika_2020) July 8, 2020
المرأة بطبيعتها ليست مع تعدد الذكور
لا تتحدث بالنيابة عنا
تصور ان الشوعيين واليهود والنصارا حتى الملحدين لم يصلو الى هذا المستوى الذي وصلت اليه من ؟؟؟؟
— كمال شجاع الدين (@Kamal9shoja) July 8, 2020
صديقي العزيز قضية تحريم تعدد الأزواج للزوجة في أن واحد ليست تخص الاسلام وحدة وانما كل الديانات السماوية والوضعية البوذية والهندوسية تحرم ذلك، القضية حكمة الهية لعدم اختلاط الانساب بل حتى الحيوانات ترفض أن تكون الانثى لاكثر من واحد، بل رأيت إنتحار ذكر جاموس لانه نكح أمه بالاكراه
— نعيم الهاشمي الخفاجي (@NXKMbBYQguurclz) July 8, 2020
هههههههه صراحة حتي الحيوانات لا تحب التعدد ويكون اوفياء لنصفهم الآخر تخيل حتي الذئاب لا تقترن مع اخري اذا فقد رفيقة دربة
— Soso luahie (@SLuahie) July 8, 2020
عاد الان زودتها.
ايش الفرف بيننا وبين الحيوانات
فضيحه ماسبقك بها احد من العالمين ياذمااااري
— Derhem Alomaisi (@DAlomaisi) July 9, 2020
القوانين السمائية لا يستطيع احد اتهامها بنقص العدالة... فالمرأة بصفتها حاملة الجنين كيف نستطيع التمييز لمن يكون هذا الجنين في حالة كان للمرأه اكثر من زوج
— حسن الحلقي (@h1asnnn) July 8, 2020
للعلم ان هناك كثير من الأشياء التي تضر المجتمع من هذا الفكرة التي ذكرتها
تسليع #المرأة بل وحتى #الرجل موجود في العالم الغربي وعالمنا العربي والإسلامي، الفرق عندهم أن المرأة تتسلع برغبة منها غالباً وتأخذ ثمن ذلك نقدًا، بينما عندنا تتسلع بالإكراه أو بغسل الدماغ في أحسن الأحوال ولا تأخذ حقها، وتوعد بالثمن في #الجنة، يعني إكراه وتسليع ونصب واحتيال معًا.
— علي البخيتي (@Ali_Albukhaiti) July 8, 2020
لا يدرك الغالبية أنه في أزمان غابرة عندما كانت #المرأةتتحكم في المجتمع وتصنع الدين بل وكانت أسماء الآلهة أنثوية كانت #النساء يتزوجن بأكثر من رجل وبنفس الحجج والمنطق الذي تروجه العقلية الذكورية اليوم، وعندما انقلب الذكر وسيطر على المجتمع غير أسماء الآلهة وعكس مفهوم التعدد لصالحه.
— علي البخيتي (@Ali_Albukhaiti) July 8, 2020