تحدثت مصادر صحفية، اليوم السبت، عن صفقة يجري الإعداد لها فيما يخص خزان صافر العائم برأس عيسى والذي أثار جدلا واسعا لدى المجتمع الدولي مؤخرا.
ونقل مراسل وكالة "رويترز" عن وجود صفقة بشأن خزان النفط العائم (صافر)، سيتم بموجبها توزيع عائد بيع النفط المخزن، والسماح بإصلاحه.
وفيما لم يذكر أطراف الصفقة والأطراف التي سينالها العائد، ذكر مراسل "الوكالة" أن هذه الصفقة من المفترض أن تتم قبيل الجلسة المرتقبة لمجلس الأمن الأربعاء القادم.
وأثار الخزان العائم في محافظة الحديدة جدلا واسعا، عقب تسليط ناشطين وصحافيين يمنيين الضوء عليه، نظرا لتهالكه والمخاطر الوخيمة التي تنتظر سواحل اليمن والعالم، فيما لو حدث تسرب لكميات النفط الهائلة التي بداخله.
ويرفض الحوثيون السماح لفرق تقييم لمعاينة الخزان الواقع تحت سيطرتهم، وكذلك السماح بعمل صيانة، والتي يقول مراقبون أنها لم تعد مجدية، والحل العاجل يكمن في سحب الكميات قبل حلول الكارثة.
كما سلطت الحكومة اليمنية الضوء مؤخرا على مخاطر الخزان ودعت لجلسة خاصة في مجلس الأمن حظيت بدعم بريطاني ألماني، حيث تم تحديد الجلسة الأربعاء المقبل.
وكانت الحكومة تستخدم الخزان العائم "صافر" لتجميع النفط عبر الأنابيب من حقول الإنتاج، تمهيدا لبيعه وتحميله على ناقلات المستوردين الخارجيين.
وحذرت جهات بيئية عالمية من خطورة حدوث التسرب من الخزان النفطي وأن أضراره على الحياة البيئية والسمكية، التي لن تقتصر على اليمن وحسب، ستسمر عشرات السنين.
ويحوي الخزان مئات الآلاف من البراميل النفطية، والذي جعل الحوثيين يساومون للظفر به، فيما تقول الحكومة إن على جهة محايدة سحب الكميات وبيعها ودفع رواتب الموظفين الحكوميين في اليمن.
المصدر: تعز أونلاين