قال مصدر حكومي يمني، الأحد، إنه لم يُحرز أي تقدم في مشاورات الرياض بين الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
ونقلت قناة الجزيرة عن المصدر، قوله، إن "الرئيس عبدربه منصور هادي اشترط لإنفاذ اتفاق الرياض إلغاء المجلس الانتقالي إعلان الإدارة الذاتية بالجنوب".
وأكد المصدر أن السعودية لم تقدم ضمانات واضحة بتنفيذ المجلس الانتقالي الاتفاق المعدل في حال توقيعه، مشيراً إلى أن المجلس الانتقالي لم يقدم ضمانات لدمج قواته بالمؤسسات العسكرية بعد تشكيل الحكومة.
وأضاف، أن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا يطالب بحصة الجنوب كاملة في الحكومة الجديدة، وهو ما يرفضه الرئيس هادي.
وذكر المصدر، أن الرئيس هادي والمجلس الانتقالي وافقا على أن يشكل الحكومة رئيسها الحالي معين عبدالملك إذا تم توقيع الاتفاق بصيغته المعدلة.
والسبت، كشفت صحيفة "العربي الجديد" اللندنية عن ضغوطات تمارسها السعودية على الرئيس هادي وحكومته للقبول بمطالب المجلس الانتقالي
الرئيس هادي يشترط إلغاء الانتقالي للإدارة الذاتية قبل تشكيل الحكومة.
— عبدالباسط الشاجع (@A_Alshajea) July 12, 2020
وتقوم المشاورات بشكل خاص على ما ينصّ عليه "اتفاق الرياض" من تشكيل حكومة جديدة من 24 وزارة، تكون للشرعية فيها 12 وزارة، فيما تتوزع الوزارات الباقية على عدد من المكونات الأخرى، وبشرط المناصفة بين محافظات الشمال والجنوب في الحصص.
الرئيس هادي يشترط إلغاء الانتقالي للإدارة الذاتية قبل تشكيل الحكومة | #نشرة_آخر_النهار https://t.co/oljHqGcKPO
— قناة المهرية الفضائية - Almahriah TV (@AlmahriahTV) July 12, 2020
كما أفاد ناشطون يمنيون ووسائل إعلام محلية بأن الرئيس عبد ربه منصور هادي اشترط إنهاء ما يسمى بـ"الإدارة الذاتية" قبل إنشاء حكومة جديدة بشراكة مع "الانتقالي الجنوبي".
وفي أواخر أبريل الماضي، أعلن المجلس الانتقالي، حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما أسماه "الإدارة الذاتية للجنوب"، وهو ما قوبل برفض عربي ودولي.
وتشهد العاصمة السعودية الرياض، منذ أيام، مشاورات بهدف إنهاء الأزمة في جنوب اليمن، وإحياء الاتفاق الذي وقعته الحكومة مع الانفصاليين الجنوبيين برعاية المملكة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.