توفى مواطن إثر إشعال النيران بجسده عمداً من قبل مسلحين حوثيين امام أعين الناس في مدينة ذمار (جنوب العاصمة صنعاء).
وقالت مصادر محلية لـ"يمن شاب نت" أن المواطن بسام حزام المدقة (33عام) توفي العناية المركزة متأثرا بجروحه بعد أن أقدم مسلحون حوثيون برش ماده البنزين عليه واحراقه أمان اعين الناس.
وقال شهود عيان " في صبيحة يوم السبت الموافق 27 يونيو 2020 أقدم مسلحون حوثيون بحرق مواطن أمان اعين الناس في مقر عمله بقرية شناظب بمديرية جهران في ذمار".
وأضافوا في حديث لـ"يمن شباب نت" كان المجني عليه يعمل في مهنة حرة (مقاول صبه) بمديرية جهران، وأثناء تعرضه للحريق كان يمارس عملة في عمارة لشخص من ابناء القرية وليس بينه وبين أحد في تلك القرية اي مشاكل شخصية".
وأقدم الجناة الحوثيون الى مكان عمل "بسام المدقة" وهم مسلحين ويحملون ماده البنزين وما أن رأوه حتى باشروا برش البنزين عليه واحراقه أمان اعين الناس، وفقا للشهود.
وقالت مصادر "أن المسلحون الحوثيون بعد أن نفذوا جريمتهم، قاموا بمنع الحاضرين من اطفاء النار المشتعلة فيه وانقاذ حياته مستخدمين اسلحتهم النارية في تهديد كل من يقترب منه من المارة في الشارع".
وحصل "يمن شباب نت" على صور حصرية للعامل عقب تعرضه للحريق، ويعتذر عن نشرها كما هي من المصدر، نضراً لبشاعتها.
وقال بيان لناشطين من مدينة ذمار "ان هذه الجريمة البشعة نزعت من الجناة الاخلاق الانسانية والاسلامية ونزعت القيم والضمير وجعلت منهم وحوش مفترسة تنهش في جسم ضحيتها".
وأضاف البيان "هذه الجريمة البشعة لم نشاهد مثلها الا في بورما عندما تم حرق المسلمين من قبل الوحوش"، لافتا "ان جرائم الحرق بالبنزين وحشية لا يتقبلها عاقل".
وطالب اهالي المجني عليه الجهات المختصة بسرعة تنفيذ اشد العقاب على الجناة الذين يقبعون خلف القضبان في ادارة البحث الجنائي بمدينة ذمار وعدم الافراج عنه كما يحصل في العديد من القضايا، والتي في العادة يتدخل فيها نافذون من الميلشيات.