رفضت الخارجية الإيرانية اتهامات الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي لها بتزويد "المسلحين الحوثيين بالأسلحة وتهديد استقرار المنطقة".
وجاء في بيان وزارة الخارجية الإيرانية: "اتهامات نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي لا أساس لها من الصحة".
وقال عباس موسوي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يتبع النهج المدمر لبعض أعضاء مجلس التعاون.. وبدلا من توجيه اتهامات ومزاعم لا أساس لها من الصحة لإيران، يتوجب أن يركز جهوده على ضرورة إيقاف غارات التحالف المعتدي ضد النساء والأطفال في اليمن وتقديم المساعدة لحل الأزمة اليمنية عبر الحوار".
وتابع موسوي قائلا: "تظهر ردة فعل السعوديين وحكومة هادي المخلوعة، على مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء الصراع في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك اليمن، الموقف المنافق للمعتدين، الذين استمروا، رغم وقف إطلاق النار المزعوم، في قصفهم الوحشي ورفضوا خطة السلام اليمنية التي دعا إليها الأمين العام للأمم المتحدة، وهم يسعون اليوم إلى توجيه الاتهامات إلى إيران، لصرف أنظار العالم عن جرائمهم في اليمن".
ولفت موسوي إلى أن بعض دول أعضاء مجلس التعاون الخليجي، وعلى عكس تطلعات الشعوب العربية والإسلامية في المنطقة، "اختارت الصمت"، إزاء القضايا والتهديدات الأساسية التي يواجهها العالم الإسلامي والشعب الفلسطيني من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني، "بينما تواصل قصف الشعب اليمني المقاوم والمحاصر وتعمل على إعاقة إيصال المساعدات والوقود والأدوية لمكافحة كورونا إليه".
تصريحات الموسوي هذه تأتي ردا على تصريحات أطلقها الحجرف عقب الهجمات التي نفذتها الجماعات الحوثية أمس الاثنين، بإطلاق أربعة صواريخ بالستية وسبع طائرات مفخخة دون طيار على الأراضي السعودية، قائلا: "تزويد إيران للحوثيين بالأسلحة يشكل تهديدا لأمن المنطقة واستقرارها ويعيق التوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن".
المصدر: RT