شف محام يمني، الأربعاء، عن تدهور صحة أحد المختطفين في سجون الحوثيين بصنعاء نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرض له من قبل الحوثيين، منذ أربع سنوات.
وقال المحامي"عبدالمجيد صبرة"، إن أسرة المختطف "عبدالمجيد عبدالحميد علوس" تفاجأت الاثنين الماضي باتصال من مستشفى الجمهوري يطلب منهم زيارته إلى المستشفى، بعد سبعة أشهر من إصدار حكم بإعدامه.
وأوضح في منشور بالفيسبوك، أن"زيارة أهالي المختطف اقتصرت على تبادل النظرات بينهم بسبب تدهور حالته الصحية وعدم قدرته على التحدث بالإضافة إلى ضعف جسمه ونحوله الشديد".
وأشار إلى أنه كان قد تم نقله إلى المستشفى قبل 20 يوما بعد تعرضه لجلطة ونزيف داخلي في الدماغ بالإضافة إلى العديد من الأمراض.
وقال صبرة، إنه تم إعادته إلى معتقل الأمن والمخابرات الحوثية ظهر الاثنين وأثناء خروجه طالب أهالي المختطف من مرافقيه بمن فيهم دكتور جهاز المخابرات الحوثية، منحهم صورة من التقارير الطبية علها تساهم في الإفراج عنه، ولكنهم رفضوا ذلك".
وأكد أن "علوس" تعرض للإخفاء القسري والتعذيب الشديد ومنع أسرته من زيارته إلا بعد ثلاث أشهر من اختطافه وشاهدت أسرته آثار التعذيب على جسمه".
وكانت محكمة حوثية أصدرت في منتصف ديسمبر الماضي، حكما نهائي يقضي بالإعدام تعزيرا بحق المختطف علوس بتهمة التخابر مع دولة أجنبية والتعاون مع التحالف العربي.
ويعد علوس أحد ضباط القوات المسلحة ويحمل رتبة عقيد وكان يشغل قبل اختطافه رئيس شعبة دائرة الاختراعات والابتكارات في المركز الدراسات الإستراتيجية بوزارة الدفاع وهو مخترع نظام الحماية الأمني عام 2010م.
وقال المحامي"عبدالمجيد صبرة"، إن أسرة المختطف "عبدالمجيد عبدالحميد علوس" تفاجأت الاثنين الماضي باتصال من مستشفى الجمهوري يطلب منهم زيارته إلى المستشفى، بعد سبعة أشهر من إصدار حكم بإعدامه.
وأوضح في منشور بالفيسبوك، أن"زيارة أهالي المختطف اقتصرت على تبادل النظرات بينهم بسبب تدهور حالته الصحية وعدم قدرته على التحدث بالإضافة إلى ضعف جسمه ونحوله الشديد".
وأشار إلى أنه كان قد تم نقله إلى المستشفى قبل 20 يوما بعد تعرضه لجلطة ونزيف داخلي في الدماغ بالإضافة إلى العديد من الأمراض.
وقال صبرة، إنه تم إعادته إلى معتقل الأمن والمخابرات الحوثية ظهر الاثنين وأثناء خروجه طالب أهالي المختطف من مرافقيه بمن فيهم دكتور جهاز المخابرات الحوثية، منحهم صورة من التقارير الطبية علها تساهم في الإفراج عنه، ولكنهم رفضوا ذلك".
وأكد أن "علوس" تعرض للإخفاء القسري والتعذيب الشديد ومنع أسرته من زيارته إلا بعد ثلاث أشهر من اختطافه وشاهدت أسرته آثار التعذيب على جسمه".
وكانت محكمة حوثية أصدرت في منتصف ديسمبر الماضي، حكما نهائي يقضي بالإعدام تعزيرا بحق المختطف علوس بتهمة التخابر مع دولة أجنبية والتعاون مع التحالف العربي.
ويعد علوس أحد ضباط القوات المسلحة ويحمل رتبة عقيد وكان يشغل قبل اختطافه رئيس شعبة دائرة الاختراعات والابتكارات في المركز الدراسات الإستراتيجية بوزارة الدفاع وهو مخترع نظام الحماية الأمني عام 2010م.