استولت قيادات حوثية على عدد من التباب في العاصمة صنعاء (شمال اليمن)، وحاليا تعمل، على حصر وحجز الأراضي والتباب ومنع أي تصرف فيها أو اقتراب منها.
وقالت مصادر محلية، إن الإجراءات الحوثية الأخيرة تأتي تجريف واسع لأراضي الدولة وبعض المواطنين, بقوة السلاح, وأن شبكة حوثية من القيادات الكبيرة تقف خلف النهب.
وتداولت وسائل إعلام محلية وثيقة صادرة عن رئاسة الوزراء التابعة للمليشيا في صنعاء تُبين منع أي طلبات "للفرز" من قبل ملاك أو مؤسسات الدولة, للتباب والآكام والسهول والأراضي المتاخمة للمدرجات الزراعية.
وأظهرت وثيقة تكليف لعدد من قيادات الجماعة إعداد خطة متكاملة, مع التهديد بعدم تعويض أي شخص يعمل على البناء في ما أسمته المرافق الخاصة.
ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على صنعاء والمحافظة الواقعة تحت سلطتها، تتخذ من أرضي الدولة غنيمة فتوزعها على قياداتها وتعد من مواردها الرئيسية في تكوين الثروة, وفتح استثمارات خاصة بها, خصوصاً في القطاع العمراني.
