فاز يوفنتوس بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم للمرة التاسعة على التوالي، عندما قاده كريستيانو رونالدو للتغلب 2-صفر على سامبدوريا، الأحد، رغم أن المهاجم البرتغالي المخضرم أضاع ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة.
وافتتح رونالدو (35 عاما) التسجيل في الوقت المحتسب بدل الضائع بالشوط الأول محرزا هدفه 31 في الدوري هذا الموسم، وأضاف فيدريكو برنارديسكي هدفا ثانيا ليوسع يوفنتوس الفارق مع إنتر ميلان إلى سبع نقاط.
وانتزع يوفنتوس، في أول موسم تحت قيادة المدرب ماوريتسيو ساري، اللقب قبل جولتين على النهاية رغم سلسلة من النتائج المتذبذبة حقق خلالها فوزا واحدا في خمس مباريات قبل مواجهة الأحد.
وألقى ساري، الذي حقق أول لقب كبير في إيطاليا في مسيرته، باللوم في مشاكل الفريق على الموقف الاستثنائي الذي تسبب فيه التوقف لمدة ثلاثة أشهر بسبب فيروس كورونا، مما أدى لإنهاء الموسم في ستة أسابيع مليئة بالمباريات في ظل طقس الصيف الحار.
ويملك يوفنتوس 83 نقطة مقابل 76 لإنتر، الذي قاد مدربه أنطونيو كونتي يوفنتوس لإحراز الألقاب الثلاثة الأولى في مسيرته الحالية، بينما يأتي أتلانتا ولاتسيو في المركزين الثالث والرابع ولكل منهما 75 نقطة.
Quando le bollicine sono @FerrariTrento il brindisi è... #Stron9er!
— JuventusFC (#Stron9er 🏆🏆🏆🏆🏆🏆🏆🏆🏆) (@juventusfc) July 26, 2020
🍾🍾🍾🍾🍾🍾🍾🍾🍾#FerrariTrento #SparklingAttitude pic.twitter.com/vKesifVNP3
وطُرد مورتن تورسبي لاعب سامبدوريا، الذي غادر منطقة الهبوط في الجولات الأخيرة ويحتل المركز 15، لحصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة 76.
وفقد يوفنتوس اثنين من لاعبيه بسبب الإصابة في الشوط الأول، إذ غادر المدافع دانيلو الملعب بعد اصطدامه بجاستون راميريز وعانى باولو ديبالا من إصابة عضلية في الساق اليسرى.
وأتيحت أخطر فرص سامبدوريا لصالح فابيو كوالياريلا في الشوط الأول، لكن تسديدته بالقدم اليسرى كانت ضعيفة وتصدى لها بسهولة فويتشيخ شتينسني.
وتقدم يوفنتوس من ركلة حرة حين مرر ميرالم بيانيتش الكرة إلى رونالدو، ليضعها المهاجم البرتغالي في المرمى.
وحصل سامبدوريا على عدة فرص في بداية الشوط الثاني.
وسدد مهدي ليريس خارج المرمى بباطن القدم، وتصدى شتينسني لتسديدة راميريز من ركلة حرة وحادت ضربة رأس من لورينتسو تونيلي قليلا عن المرمى من الركلة الركنية التي أسفرت عنها محاولة راميريز.
وبعد هذه الفرص، ضاعف يوفنتوس النتيجة في الدقيقة 67، ولم يستطع إيميل أوديرو حارس سامبدوريا التصدي لتسديدة رونالدو ليتابعها برنارديسكي، الذي شارك بدلا من دانيلو، في الشباك.
وسدد رونالدو في العارضة من ركلة الجزاء التي احتسبت بعد إعاقة أليكس ساندرو داخل المنطقة.