أعرب مصدر مسؤول في الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني عن استهجانه لما وصفها بـ"حملة الاساءة والتشهير الممنهجة مدفوعة الاجر التي يتعرض لها الحزب من قبل بعض الأبواق" التي قال إنها "تطل برأسها بين الحين والاخر لتنفث سمومها في جسد الاشتراكي".
ونقل موقع الحزب "الاشتراكي نت" عن المصدر قوله إن "هذا الأمر ليس بجديد على من اعتادوا الترزق على حساب الوطن وقضاياه، ولا غرابة أن تأتي هذه الحملة الاعلامية التي تجاوزت العقل والمنطق في هذا الوقت العصيب والبالغ الحساسية بهدف النيل من الاشتراكي وقيادته ومواقفه، فقد عجت المراحل السابقة بمثل هذا الضجيج العدمي الفارغ".
ولم يوضح المصدر عن مضمون تلك الحملات التي يقصدها، لكن البيان يأتي بعد انتقادات وجهها للحزب صحفيون وناشطون وحتى أعضاء في الاشتراكي عقب أنباء عن قيام الحزب بالتنازل عن حصته في الحكومة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
وأضاف بيان الحزب قائلاً: "لقد كان حري بتلك الاصوات النشاز أن تعمل على حشد الرأي العام والمحلي لمؤازرة ومساندة الجهود الرامية لإنجاح وتنفيذ اتفاق الرياض، ووقف المواجهات في شقره وتعز، وشحذ الهمم لمساعدة شعبنا الذي انهكته الحرب وويلاتها، بدلا من التزييف ونشر الإفك وممارسة العويل".
وقال: إن "الموغلين في أوحال التاريخ وأحقاده، ممن يقتاتون على الغث، ويمتهنون خلط الأوراق، ويتكسبون من انتاج الازمات وحملات التشهير، لم ولن يكن بمقدورهم التأثير أو التشويش على مواقف حزبنا الوطنية وهي مواقف غير انتقائية على الصعيد الوطني كله شمالا وجنوبا.
وأوضح المصدر أن "تسريبات المطابخ القذرة التي عرف أصحابها بعدائهم لكل جهد وطني يسعى الى لملمة وضع البلاد من حالة التبعثر التي تعانيها، لن تثنينا عن مواصلة النضال من أجل مصلحة الوطن العليا وفي مقدمتها إنهاء الحرب والانقلاب واحلال السلام واستعادة الدولة، وبعيدا جدا عن تجار الحروف والحروب".