الإعلامي السوري، فيصل القاسم، إن خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتصريحاته حول أن بلاده لن تشارك في عمليات عسكرية على الأرض السورية، يعتبر "تحميلة للشبيحة" على حد تعبيره.
جاء ذلك في تدوينة للقاسم على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، حيث قال: "لرئيس الروسي بوتين: ’روسيا لن تشارك في أي عملية عسكرية في سوريا‘.. ’تحميلة‘ طازجة من صيدلية ’البركة‘ للشبيحة الذين يشدون ظهورهم بالجيش الروسي."
وتابع قائلا في سلسلة من التدوينات: "لؤي حسين عن السلاح الروسي في سوريا: في المحصلة لن يكون هذا السلاح إلا للعرض فقط وليس لتمكين النظام السوري من مواجهة الأطراف الأخرى ما عدا داعش. ومع ذلك فهو سيكون سبيلاً لتمكّن موسكو من امتطاء النظام السوري مجدداً وترويضه جيداً هذه المرة ليكون صالحاً للعرض في ساحة الصراع الروسي- الأميركي. وهذا سيجعل موسكو قادرة، خلال فترة ليست طويلة، على المضي قُدماً لعقد تسوية في الملف السوري تجني ثمارها في الموضوع الأوكراني. بمعنى أنه سيكون بمقدور موسكو حينها تقديم مصير الأسد لمن يريده."
وأضاف: "للأسف الشديد سمعت سوريين كثيرين يشتمون الثوار الذين طردوا المستعمر الفرنسي من سوريا، ويترحمون على أيام الاستعمار. لا شك أن هؤلاء للأسف الشديد سعيدون جداً بعودة الاستعمار إلى سوريا، لكن هذه المرة بطبعة روسية. من المؤسف أن الحاكم الوطني المزعوم في سوريا وغيرها جعل الاستعمار مُغرياً جداً للشعوب."
وأردف قائلا: "لم يتدخل أحد حتى الآن في سوريا إلا لمصلحته الخاصة. وآخرهم روسيا. حتى المعارض ’الوطني‘ بين قوسين لؤي حسين يعترف أن روسيا جاءت إلى سوريا لحسابات أوكرانية واقتصادية."
جاء ذلك في تدوينة للقاسم على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، حيث قال: "لرئيس الروسي بوتين: ’روسيا لن تشارك في أي عملية عسكرية في سوريا‘.. ’تحميلة‘ طازجة من صيدلية ’البركة‘ للشبيحة الذين يشدون ظهورهم بالجيش الروسي."
وتابع قائلا في سلسلة من التدوينات: "لؤي حسين عن السلاح الروسي في سوريا: في المحصلة لن يكون هذا السلاح إلا للعرض فقط وليس لتمكين النظام السوري من مواجهة الأطراف الأخرى ما عدا داعش. ومع ذلك فهو سيكون سبيلاً لتمكّن موسكو من امتطاء النظام السوري مجدداً وترويضه جيداً هذه المرة ليكون صالحاً للعرض في ساحة الصراع الروسي- الأميركي. وهذا سيجعل موسكو قادرة، خلال فترة ليست طويلة، على المضي قُدماً لعقد تسوية في الملف السوري تجني ثمارها في الموضوع الأوكراني. بمعنى أنه سيكون بمقدور موسكو حينها تقديم مصير الأسد لمن يريده."
وأضاف: "للأسف الشديد سمعت سوريين كثيرين يشتمون الثوار الذين طردوا المستعمر الفرنسي من سوريا، ويترحمون على أيام الاستعمار. لا شك أن هؤلاء للأسف الشديد سعيدون جداً بعودة الاستعمار إلى سوريا، لكن هذه المرة بطبعة روسية. من المؤسف أن الحاكم الوطني المزعوم في سوريا وغيرها جعل الاستعمار مُغرياً جداً للشعوب."
وأردف قائلا: "لم يتدخل أحد حتى الآن في سوريا إلا لمصلحته الخاصة. وآخرهم روسيا. حتى المعارض ’الوطني‘ بين قوسين لؤي حسين يعترف أن روسيا جاءت إلى سوريا لحسابات أوكرانية واقتصادية."