مراقبون ومحللون سياسيون أن السياسة القوية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، منحت آفاقاً جديدة للسياسة الخارجية، في ظل ترجمة القرارات الحازمة إلى واقع في كل المحافل الدولية، مشيرين إلى أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، قال كلمةً واحدةً فقط جعلت كل القوى الدولية في حالة حيرة وترقب.
وكان "الجبير" قد ردّ على سؤال لمراسل قناة "الحرة" حول مَن يمكنه القيام بالخيار العسكري بعد تحذير بشار الأسد بالتنحي أو مواجهة القوة العسكرية، بكلمة واحدة هي "بتشوف".
وترجمت الخارجية السعودية، السياسة التي رسمها خادم الحرمين الشريفين، التي تحمل السلام والاستقرار لبلدان العالم والتصدّي للإرهاب، ودعم شرعية البلدان والتصدّي وردع كل مَن يحاول المساس بسيادة المملكة ومَن يتطاول عليها.
وأصبحت السياسة السعودية التي يوجّهها خادم الحرمين الشريفين ذات ثقلٍ واضحٍ في حسم الكثير من القضايا والمبادرات الدولية ولا سيما فيما يتعلق بمصير البلدان العربية والإسلامية.
وجاء رد وزير الخارجية السعودي ليبعث الأمل من جديد للسوريين في أن يتخلصوا من ويلات السنوات الماضية التي خلفت دماراً لحق بسوريا وشعبها.
ويعيش العالم حالياً حالة من الترقب لمعرفة ما تعنيه كلمة وزير الخارجية السعودي وما ستحمله من تداعيات وتحركات.
وتجهزت وسائل الإعلام العالمية لتكون على موعد جديد مع "فارس السياسة السعودية" الذي لم يجعل لغيره مكاناً على الطاولة السياسية في الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وتتباين تكهنات المغرّدين على "تويتر" بخصوص ما يعنيه "الجبير" فيما يخص الرد السعودي المرتقب على تصاعد الأزمة السورية وإصرار بشار الأسد على ممارسة الإرهاب ضد شعبه وتهديد سلام المنطقة واستقرارها.
وكان "الجبير" قد جدّد التأكيد في كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، على أن الحل في سوريا يجب أن يكون سياسياً على أساس "جنيف 1"؛ مشدداً على أنه لا مكان لـ "الأسد" في المرحلة الانتقالية.
وفيما يتعلق بالأزمة اليمنية، اعتبر "الجبير"، أن التدخل في اليمن جاء بطلب من الحكومة اليمنية، وأن استعادة عدن أعادت الحكومة إلى عملها.
ورأى وزير الخارجية السعودي في كلمته أن العالم في أمسّ الحاجة إلى إيجاد حل للنزاع العربي - الإسرائيلي, على أساس وثيقة السلام التي تقدمت بها السعودية عام 2002 ونالت قبولاً عربياً ودولياً واسعاً.
من ناحيته، طالب مندوب السعودية في الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بوقف الغارات الروسية التي استهدفت مواقع مدنية سورية في ريفَي حمص وحماه، وأدّت إلى مقتل 36 مدنياً؛ بينهم أطفال ونساء في سوريا، مشيراً إلى أن الرياض قلقة من العمليات الروسية في سوريا.
وكان "الجبير" قد ردّ على سؤال لمراسل قناة "الحرة" حول مَن يمكنه القيام بالخيار العسكري بعد تحذير بشار الأسد بالتنحي أو مواجهة القوة العسكرية، بكلمة واحدة هي "بتشوف".
وترجمت الخارجية السعودية، السياسة التي رسمها خادم الحرمين الشريفين، التي تحمل السلام والاستقرار لبلدان العالم والتصدّي للإرهاب، ودعم شرعية البلدان والتصدّي وردع كل مَن يحاول المساس بسيادة المملكة ومَن يتطاول عليها.
وأصبحت السياسة السعودية التي يوجّهها خادم الحرمين الشريفين ذات ثقلٍ واضحٍ في حسم الكثير من القضايا والمبادرات الدولية ولا سيما فيما يتعلق بمصير البلدان العربية والإسلامية.
وجاء رد وزير الخارجية السعودي ليبعث الأمل من جديد للسوريين في أن يتخلصوا من ويلات السنوات الماضية التي خلفت دماراً لحق بسوريا وشعبها.
ويعيش العالم حالياً حالة من الترقب لمعرفة ما تعنيه كلمة وزير الخارجية السعودي وما ستحمله من تداعيات وتحركات.
وتجهزت وسائل الإعلام العالمية لتكون على موعد جديد مع "فارس السياسة السعودية" الذي لم يجعل لغيره مكاناً على الطاولة السياسية في الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وتتباين تكهنات المغرّدين على "تويتر" بخصوص ما يعنيه "الجبير" فيما يخص الرد السعودي المرتقب على تصاعد الأزمة السورية وإصرار بشار الأسد على ممارسة الإرهاب ضد شعبه وتهديد سلام المنطقة واستقرارها.
وكان "الجبير" قد جدّد التأكيد في كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، على أن الحل في سوريا يجب أن يكون سياسياً على أساس "جنيف 1"؛ مشدداً على أنه لا مكان لـ "الأسد" في المرحلة الانتقالية.
وفيما يتعلق بالأزمة اليمنية، اعتبر "الجبير"، أن التدخل في اليمن جاء بطلب من الحكومة اليمنية، وأن استعادة عدن أعادت الحكومة إلى عملها.
ورأى وزير الخارجية السعودي في كلمته أن العالم في أمسّ الحاجة إلى إيجاد حل للنزاع العربي - الإسرائيلي, على أساس وثيقة السلام التي تقدمت بها السعودية عام 2002 ونالت قبولاً عربياً ودولياً واسعاً.
من ناحيته، طالب مندوب السعودية في الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بوقف الغارات الروسية التي استهدفت مواقع مدنية سورية في ريفَي حمص وحماه، وأدّت إلى مقتل 36 مدنياً؛ بينهم أطفال ونساء في سوريا، مشيراً إلى أن الرياض قلقة من العمليات الروسية في سوريا.