فضائح منظمة أوكسفام في اليمن والتدخل الإسرائيلي لصالح الحوثيين

تزعمت المديرة الإقليمية لمنظمة أوكسفام في اليمن "جوسيفين هاتون" الإسرائيلية الجنسية والعرق، جلسة شهادة لمنظمات انسانية غربية منها اليونيسف ورعاية الاطفال السويدية وورلدسيفر البريطانية امام اللجنة البرلمانية البريطانية للتنمية الدولية.  

خلال شهادات هذه الجلسة يشير المشهد بوضوح إلى حقيقة الإخراج الإسرائيلي لهذه المسرحية الهزلية ووجود ممثل الملحقية العسكرية بالسفارة الاسرائيلية في لندن يجلس في الصف الأول من مقاعد الاستماع. 

وبحسب فيديو لشهادة اوكسفام فإن الوضع في مدينة تعز طبيعي وهي شهادة مضللة تهدف المنظمة من خلالها إلى التضليل على الجرائم الحوثية التي تقوم بها ميليشيا جماعة الحوثي بحصار مئات الآلاف من المدنين بهدف تركيع المدينة، وهي شهادة إسرائيلية بحتة رغم كل تقارير منظمات الإغاثة والأمم المتحدة بوجود حصار خانق للمدينة .

وتماهياً مع شروط الحوثيين في عرقلة واستمرار عرقلة العمل الاغاثي للمنظمة في محافظة تعز واستمرار تغطية اوكسفام لأجندتها السياسية تحت قناع العمل الاغاثي، تم يوم الثلاثاء الماضي إقالة كامل ادارة منظمة اوكسفام في تعز بحسب منظمات محلية تعمل في تعز، ويتألف فريق ادارة مكتب تعز من مديرة برنامج الفرع ونائبتها (يمنية) ومدير قسم المياه والصرف الصحي، والهدف إيجاد المبرر والذرائع لوقف الأعمال الإنسانية بحجة وجود إرتباك وعدم توفر فريق ذي كفاءة. 

وقد تم تعيين مدير جديد للمكتب في نفس اليوم، لكنه سرعان ما قررت أدارة المنظمة الاستغناء عنه يوم الاحد بعد مرور خمسة أيام فقط من تعيينه مع تعيين نائب مدير (يمني) لا يمتلك خبرة في ادارة منظمات في مناطق صراع مثل محافظة تعز على الرغم من تقدم أشخاص من ذوي الخبرات الجيدة في ادارة منظمات الاغاثة.

الجدير بالذكر بأن مكاتب المنظمة تعمل بشكل مستمر وطبيعي في مناطق سيطرة الحوثيين في مدينة خمر ومدينة شفر المحادة لحرض بمحافظة حجة، وهي منطقة صراع خطيرة إلا أنها ترفض العمل في مدينة عدن الا بأدنى الحدود على الرغم أن الوضع الامني فيها أفضل من منطقة شفر بكثير.

 كما تعرقل المنظمة التوقيع على عقد تمويل منظمة محلية تعمل داخل مدينة تعز بنجاح وتتحجج بعدم توقيعها العقد بعدم ثبات طاقمها في تعز على الرغم ان ذلك لا علاقة له بتوقيع العقد بسبب ان المنظمة المحلية هي من ستعمل داخل مدينة تعز وليس طاقم أوكسفام الذي يعمل طاقمه من خارج المدينة، لكن أهداف المنظمة واضحة في تنفيذ أجندة الحوثيين بحصار المدينة.