الرئيس عبدربه منصور هادي

بدء التفكير في مرحلة ما بعد الانقلاب باليمن

ربط مراقبون سياسيون زيارة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الثلاثاء إلى الكويت، ببدئه جهود حشد الدعم العربي والخليجي، ولاحقا الدولي، للانطلاق في مرحلة إعادة إعمار بلاده، بعد أن لاحت مؤشرات قوية على قرب نهاية الانقلاب الذي نفذه الحوثيون بالتعاون مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح.


وتراوحت تلك المؤشرات بين التقدّم الميداني السريع الذي تحقّقه القوى الموالية للشرعية بدعم من التحالف العربي في استعادة المناطق من أيدي الانقلابيين، ولا سيما في محافظة تعز ومحيط العاصمة صنعاء، وبين بوادر اللين الكبيرة في مواقف الحوثيين وسعيهم إلى مصالحة مع السعودية، في ظل أنباء عن تفكك تحالفهم مع علي عبدالله صالح.

 

وبدأ الرئيس اليمني أمس الثلاثاء زيارة إلى الكويت على رأس وفد رسمي استقبله في مستهلّها الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حيث أجريا مباحثات “تناولت تطورات الوضع الراهن في اليمن والتأكيد على ضرورة دعم الشرعية”.