أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» مقتل وإصابة أكثر من 2000 طفل يمني، خلال الحرب المستمرة في اليمن منذ نحو عام.
وقالت القائم بأعمال ممثل الـ«يونيسف» في اليمن، ميرتشل ريلانو، إن نحو 800 طفل يمني قتلوا، وأصيب 1180 آخرين معظمهم إصاباتهم بليغة، في الحرب الدامية المستمرة منذ مارس العام الماضي.
وقالت المسؤولة الأممية في حديث للصحافيين بصنعاء، أول من أمس، إن المنظمة رصدت انتهاكات عديدة للطفولة من قبل أطراف النزاع اليمني. وقالت إن منظمتها تحققت من «750 حالة تجنيد للأطفال اليمنيين حتى الآن»، في إشارة واضحة للانقلابيين في اليمن الذين يجندون الأطفال من المدارس وأوساط القبائل مقابل إغراءات مالية، وبالتهديدات أحياناً.
وطالبت ريلانو بإبقاء الأطفال بعيداً عن النزاع «باعتبارهم ضحايا حرب لا طائل لهم فيها». ودعت إلى وضع حد للنزاع الدامي «حتى يتسنى لملايين اليمنيين المصابين بصدمات نفسية العودة إلى حياتهم الطبيعية».
وكانت منظمات حقوقية دولية حذرت من أن جماعة الحوثيين كثفت أخيراً عمليات تجنيد الأطفال، من حيث تدريبهم ونشرهم في ساحات المعارك، ما يشكل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي. وقالت منظمة اليونيسيف، إن الأطفال يشكلون ثلث إجمالي عدد المقاتلين في صفوف الحوثيين.
