التأكيدات الصادرة من قبل نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، أكثر من مرة، بعدم وجود أي عسكريين روس في سوريا، أعلنت موسكو الأربعاء عن تواجد عناصر عسكرية من الجيش الروسي في الدولة العربية المضطربة.
وبينما عبرت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء تقارير عن "تنامي التواجد العسكري الروسي في سوريا"، أكدت الخارجية الروسية أن العسكريين الروس المتواجدين في سوريا هم "خبراء"، مهمتهم "تدريب العسكريين السوريين على استخدام المعدات الروسية الجديدة."
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، في بيان مصور كشفت عنه موسكو الأربعاء: "لم نخف أبداً علاقاتنا العسكرية الفنية مع سوريا.. ونحن نزود سوريا منذ زمن بعيد بالأسلحة والمعدات الحربية.. ونحن نقوم بذلك بمراعاة العقود الموقعة، وبما بتطابق بالكامل مع القانون الدولي."
وأضافت: "إذا ظهرت هناك حاجة لاتخاذ إجراءات إضافية من جانبنا، من أجل تكثيف مكافحة الإرهاب، سندرس هذه المسائل بلا شك، وسنعتمد في ذلك حصرياً على القانون الدولي والقوانين الروسية"، لافتةً إلى أن الأسلحة التي تقدمها روسيا إلى نظام الأسد "مخصصة لمواجهة الخطر الإرهابي."
وشددت زخاروفا على أن "موسكو تنطلق من أن التنسيق مع القوات المسلحة السورية، يجب أن يمثل جزءاً مهماً من توحيد الجهود التي تبذل في سياق مكافحة الإرهاب، وذلك في إطار مبادرة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخاصة بتشكيل تحالف واسع لمواجهة الخطر الإرهابي."
جاءت تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الروسية، والتي أوردتها وسائل الإعلام الرسمية في موسكو، بعد قليل من تصريحات وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، والتي نفى فيها ما وصفها بـ"إشاعات حول وجود قوات روسيا في سوريا"، متهماً مخابرات غربية ببث مثل هذه الإشاعات.
وكانت تقارير سابقة قد ذكرت، نقلاً عن مصادر أمريكية، أن روسيا قامت بإرسال عدد من عناصر وحدات مشاة البحرية إلى سوريا، كما ذكرت تقارير لبنانية أن عناصر من الجيش السوري تشارك بالفعل في الحرب الدائرة حالياً بسوريا، إلى جانب قوات الجيش النظامي السوري.
وبينما عبرت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء تقارير عن "تنامي التواجد العسكري الروسي في سوريا"، أكدت الخارجية الروسية أن العسكريين الروس المتواجدين في سوريا هم "خبراء"، مهمتهم "تدريب العسكريين السوريين على استخدام المعدات الروسية الجديدة."
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، في بيان مصور كشفت عنه موسكو الأربعاء: "لم نخف أبداً علاقاتنا العسكرية الفنية مع سوريا.. ونحن نزود سوريا منذ زمن بعيد بالأسلحة والمعدات الحربية.. ونحن نقوم بذلك بمراعاة العقود الموقعة، وبما بتطابق بالكامل مع القانون الدولي."
وأضافت: "إذا ظهرت هناك حاجة لاتخاذ إجراءات إضافية من جانبنا، من أجل تكثيف مكافحة الإرهاب، سندرس هذه المسائل بلا شك، وسنعتمد في ذلك حصرياً على القانون الدولي والقوانين الروسية"، لافتةً إلى أن الأسلحة التي تقدمها روسيا إلى نظام الأسد "مخصصة لمواجهة الخطر الإرهابي."
وشددت زخاروفا على أن "موسكو تنطلق من أن التنسيق مع القوات المسلحة السورية، يجب أن يمثل جزءاً مهماً من توحيد الجهود التي تبذل في سياق مكافحة الإرهاب، وذلك في إطار مبادرة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخاصة بتشكيل تحالف واسع لمواجهة الخطر الإرهابي."
جاءت تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الروسية، والتي أوردتها وسائل الإعلام الرسمية في موسكو، بعد قليل من تصريحات وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، والتي نفى فيها ما وصفها بـ"إشاعات حول وجود قوات روسيا في سوريا"، متهماً مخابرات غربية ببث مثل هذه الإشاعات.
وكانت تقارير سابقة قد ذكرت، نقلاً عن مصادر أمريكية، أن روسيا قامت بإرسال عدد من عناصر وحدات مشاة البحرية إلى سوريا، كما ذكرت تقارير لبنانية أن عناصر من الجيش السوري تشارك بالفعل في الحرب الدائرة حالياً بسوريا، إلى جانب قوات الجيش النظامي السوري.