أثار رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح محمد اليدومي جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر بعد كتابته كلمة تعز واتبعها بثلاثة علامات إستفهام.
واعتبر ناشطون وإعلاميون وسياسيون علامات الاستفهام التي اطلقها اليدومي بأنها بمثابة تحذيرات وخروج عن المألوف من سياسي بحجم رئيس احد اكبر الاحزاب اليمنية.
وقال احد المعلقين إن اليدومي ينكز هادي وبحاح ومحسن في الفيس!
فيما اعتبر آخر ان منشور اليدومي الذي اطلقه مساء أمس السبت عن تعز يوحي بالكثير اللهم سلم سلم.
واعتبر آخرون إن اليدومي يحاول التهرب من المسؤلية تجاه تعز بعلامات استفهام وتعجب بل وانها مجرد شخابيط من وصفوه برجل سياسة "الصمت" التي اعتبروها جريمة في هذا الوقت.
وطالب معلقين آخرين من اليدومي توضيح موقفه وموقف حزب الاصلاح بإعتباره احد اكبر الاحزاب السياسية في اليمن.
وقال الكاتب سام الغباري مخاطبا اليدومي عليكم "التنبه ممن يقودون البلد بإتجاه الانفصال ويخدعون التحالف العربي بإعطاءه صورة مغايرة للوضع في الشمال عموماً اذا انتصر دعاة الانفصال بوضع حدود التحرير لما بعد المناطق الشطرية فإن إيران تكون قد انتصرت".
مضيفا إن "تعز تقاتل مجاناً ومن ذخيرتها ورجالها ، ونحن لا نملك الا البذل وراء الرئيس الشرعي ، فإن لم ينطلق لذلك بصدق وإيمان ، فالواضح يجب إعلانه أنها حرب انتقامية جنوبية على الشمال ، واهداء الشمال للحوثي والجنوب للحراك وحضرموت للصوفية وبهكذا انتصرت إيران ضمنياً لا بد أن يكون للقوى السياسية موقف واضح من الاحداث في تعز ، ومأرب ونهم وصنعاء تحدثوا بوضوح ، نرجو ذلك .. فنحن قلقون جداً جداً".