إنْ كنت ممن لا يزال يُصدِّق بعض الأساطير التي عَفَّى عليه الزمن والمتعلقة بالبطاريات، فأنت مخطئ تمامًا.
ولمّا كانت البطاريات منتشرة في كل مكان، لذا ليس من المفاجئ أن تكون هناك أساطير بشأن كيفية عملها، أو ماذا يتعين علينا القيام به للتعامل معها.
فعلى سبيل المثال، لا بد أنك سمعت بضرورة تخزين البطاريات في البرادات، أو أنه يجب إفراغها من الطاقة تمامًا لإعادة شحنها مجددًا، أو حتى وجوب الحرص على عدم شحنها 100%.
حسنًا، لا بد أن يُدرك الجميع أن واحدةً من هذه الأساطير صحيحة.
إذ تتسم معظم بطاريات الأجهزة الذكية بأنها ذكية كفايةً لمعرفة متى يجب أن تتوقف عن الشحن، فهي عندما تمتلئ ستُفصل الطاقة.
وبالنسبة لمن يحرص على إفراغ البطارية تمامًا من الطاقة قبل إعادة شحنها، فيجب أن يعلموا أن هذا الأمر يتسبب في الحد من كفاءتها مع مرور الوقت.
يجدر الحديث عن أسطورة شهيرة، وهي وجوب شحن بطاريات الأجهزة الجديدة كاملةً قبل استخدامها لأول مرة، والتي تعود إلى زمن كان يجب شحن البطاريات للمساعدة في معايرتها، ولكن البطاريات الحديثة تعاير نفسها بنفسها.