المخلوع علي صالح

خطير للغاية وتم التحذير منه قبل 4 أشهر.. كيف استطاع المخلوع صالح من اختراق "القوات الإماراتية" بعدن؟!

الرغم من إعلان تنظيم داعش الإرهابي تبنيه لعمليات تفجير سيارات مفخخة استهدفت مقر إقامة نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد بحاح وعدد من أعضاء الحكومة كما استهدفت مقر إقامة القوات الإماراتية المشاركة بعمليات قوات التحالف بمدينة عدن، جنوب البلاد، بالرغم من ذلك إلا أن أصابع الإتهام ما زالت توجه للمخلوع علي صالح ومليشيات الحوثي.

وبعد تتبع حثيث لعدد من المعلومات أتضح أن المخلوع علي صالح تمكن من اختراق القوات الإماراتية في مدينة عدن، وتمكن من الحصول على إحدى المدرعات المقدمة من قبل قوات التحالف واستخدامها في التفجير الذي استهدف مقر الحكومة اليوم بمدينة عدن.

وقد تمكن المخلوع من اختراق الفريق العسكري الإماراتي بمدينة عدن عبر خلية تابعة له تقمصت دور السلفيين وأدعت أنها تدعم المقاومة الشعبية.

ونشر موقع "مسند للأنباء" ،قبل ما يقارب ال4 أشهر في28 يونيو, 2015 تحذيرا بعنوان "«هام» صالح يخترق الفريق العسكري للإمارات في عدن عبر خلية تقمصت دور السلفيين".

وحذرت مصادر مطلعة خلال حديثها ل"مسند للأنباء" دول التحالف والإمارات من تقمص بعض عناصر الحراك لدور السلفيين والمقاومة الجنوبية كما حدث قبل أيام من نشر الخبر، حيث تقمصت مجموعة من عناصر "تنظيم القاعدة" المرتبطين بصالح ونجله، هذا الأدوار وألتقت برجال الاستخبارات الاماراتية في عدن، على أساس أنهم من أبناء يافع، وفي الحقيقة هم تابعون لخلية تنفذ عمليات مشبوه لخدمة صالح وجماعة الحوثي ضد المقاومة في عدن ومناطق الجنوب.

جدير بالذكر أن تنظيم داعش عندما أعلن، اليوم، عن المنفذين للعملية الهجومية في مدينة عدن كانت الأسماء تنتهي بلقب "اليافعي" وهو ما يطابق المعلومة للتحذير الموجه لقوات التحالف قبل 4 أشهر، حيث جاء في التحذير "أن مجموعة من عناصر "تنظيم القاعدة" المرتبطين بصالح ونجله تقمصت، هذه الأدوار وألتقت برجال الاستخبارات الاماراتية في عدن، على أساس أنهم من أبناء يافع، وفي الحقيقة هم تابعون لخلية تنفذ عمليات مشبوه لخدمة صالح وجماعة الحوثي ضد المقاومة في عدن ومناطق الجنوب".

كما أن مراسل قناة "الجزيرة" الفضائية سمير النمري نشر، صباح اليوم وقبل إعلان تنظيم "داعش" رسميا تبنيه للعملية الهجومية، على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" منشورا حول أن العملية الهجومية تمت بمركبات مفخخة وبتنفيذ مجموعات تابعة لتنظيم "داعش".

هذا وقد تعرض مراسل الجزيرة سمير النمري، حسب قوله، لضغوط كبيرة محلية ودولية مطالبة إياه بحذف المنشور حيث إنتهى الأمر برضوخه للضغوط وحذف المنشور، إلا أنه سرعان ما أعلن التنظيم رسميا تبنيه للعملية.

أخيرا من الواضح أن دولة الإمارات العربية المتحدة وقعت في الفخ المنصوب من قبل المخلوع عفاش وهي في صدمة وغير قادرة على الإعتراف أنه تم اختراق قواتها في عدن، من قبل عفاش عبر رجاله الذين حذر منهم التقرير الإخباري قبل 4 أشهر من وقوع الحادثة.