قوات الجيش الوطني

ضبط خليتين إرهابيتين تضمان أجانب في حضرموت

أعلنت القوات الشرعية في اليمن، ضبط خليتين إرهابيتين تتكونان من جنسيات أجنبية مختلفة أثناء حملة تطهير محافظة حضرموت من التنظيمات الإرهابية، على رأسها تنظيم «القاعدة» في جزيرة العرب وتنظيم «داعش».

وقال قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي، إن الخليتين تضمان أعضاء من جنسيات «باكستانية، سورية، صومالية، إثيوبية، سعودية، ويمنية»، وتم ضبطهما خلال الحملة الأمنية الأخيرة التي شهدتها حضرموت أثناء تعقب وملاحقة العناصر الإرهابية، موضحاً أن التحقيقات الأولية أوضحت ارتباط تلك العناصر بتنظيم «داعش» في العراق وسوريا وليبيا.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقده في قيادة المنطقة في سيئون، أن الحملة العسكرية مستمرة لتعقب تلك الخلايا الإرهابية بدعم لوجستي وإسناد جوي من قبل قوات التحالف العربي الذي أسهم في التصدي للإرهاب في المنطقة، مضيفاً «تم تعقب ومطاردة عناصر الشر والإرهاب في وادي حضرموت وملاحقتهم إلى معسكرهم التدريبي في منطقة سودف الذي يعد من أهم مواقع التنظيم في اليمن، والذي تدار فيه عمليات وتجهيز الهجمات الإرهابية في اليمن بشكل عام».

وأشار إلى مداهمة المعسكر وضبط عدد من السيارات المفخخة الجاهزة للتفجير، ومعمل متكامل لتجهيز العبوات الناسفة وتصنيع المتفجرات، إضافة إلى مخازن أسلحة متنوعة تحتوي على كميات كبيرة من الذخائر والألغام المتنوعة وصواريخ الكاتيوشا ومخازن متفرقة للتأمين المادي والفني وغرفة عمليات مجهزة ومكتبة حديثة تحوي أعداداً كبيرة من المراجع الدينية والعسكرية وأجهزة كمبيوتر وشرائح وسيديات ووثائق، ما يؤكد أن هذا المعسكر كان بمثابة قاعدة للتدريب والتأهيل وإدارة العمليات الإرهابية لاستهداف الأمن والاستقرار على مستوى اليمن كاملة، ويشكل تهديداً مباشراً لدول الجوار والإقليم. وتقدم اللواء الحليلي بالشكر والتقدير لدول التحالف، وعلى رأسها السعودية والإمارات على جهودهم ودعمهم ومساندتهم هذه المهمة، ونخص أيضاً بالذكر قائد القوات الإماراتية العميد الركن مسلم الراشدي الذي أدار معركة تطهير المكلا بكل قدرة واقتدار.