تمكن باحثون في جامعة ميرلاند من نزع اللون والمواد الكيماوية من كتلة من الخشب حتى أصبحت الرؤية عبرها ممكنة تماما.
وقال موقع entrepreneur إن النتيجة كانت مادة أكثر قوة وعزلا من الزجاج، وأفضل تحللا من الناحية البيولوجية من البلاستيك.
وقال ليانغ بنغ هو الذي كتب عن المشروع في «أدفانسد ماتيريالز»: لقد دهشنا بمدى الشفافية التي حصلت.
ولم يكن فريق بنغ هو المجموعة الوحيدة التي طورت تقنية للخشب الشفاف، إذ تمكن باحثون سويسريون من نزع اللب الخشبي المرئي، واستعاضوا عنه بمركب كيميائي شفاف. وفيما تبدو تقنية المعالجة مشابهة إلى حد بعيد فهي عملية من مرحلتين.
قام الباحثون أولاً بغلي الخشب في الماء، وهيدروكسيد الصوديوم، ومواد كيميائية أخرى لمدة ساعتين تقريبا. وهذه العملية تطرح اللجنين أو بمسمى آخر، الخَشَبين، وهو الجزيء المسؤول عن إضفاء اللون على الخشب. ثم عمد الفريق إلى صب «الإبوكسي» على الكتلة الخشبية الذي جعلتها أقوى بأربع أو خمس مرات، رغم انها تكون أقل صداقة للبيئة خلال العملية.
وقال الموقع، ما الذي يمنعنا من العيش في بيوت خشبية تسهل الرؤية من خلالها غير مسألة الخصوصية؟