يوم الأربعاء الماضي اعلن رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي الحنوبي “صالح يحيى سعيد” أن قوى الحراك الجنوبي، ستعلن فك الارتباط مع الشمال يوم السبت المقبل الذي يصادف 21 / مايو.
وقد أطلق الكاتب السعودي جمال خاشقجي، المقرب من دوائر صنع القرار في المملكة العربية السعودية تحذيرا شديدا من تشجيع الجنوب في اليمن نحو "إعلان" الانفصال.
وقال خاشقجي في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر" أن تشجيع الجنوب نحو إعلان الانفصال الآن سيلغي كل شرعية للتحالف الذي تقوده السعودية ضد الانقلاب الحوثي.
وأشار إلى أن إعلان الجنوبيين للإنفصال سيؤدي الى انتصار الحوثيين بحكم الواقع.
فيما تزايدت الأصوات المحذرة من عواقب التحركات في المحافظات الجنوبية، حيث يجمع عدد من الكتاب والمحللين والمفكرين، على أن ذلك، ليس فقط يضر بشكل مباشر بمصلحة المملكة العربية السعودية ودول الخليج، ويصب في مصلحة إيران، بل ويقوي شوكة المخلوع وجماعة الحوثي ويظهرهم بمظهر الأبطال الذين يدافعون عن وحدة اليمن ومنع التشرذم والتمزق، ويؤكد المراقبون إن المخلوع وجماعة الحوثي ينتظرون اعلان الانفصال بفارغ الصبر اكثر من الانفصاليين انفسهم.
