حرمت سلطات ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح الانقلابية، التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء، 400 من موظفي «مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر»، حقوقهم المالية المتأخرة، وذلك عبر منحهم إجازة إجبارية.
وقال عضو نقابة الصحافيين اليمنيين نبيل الأسيدي، إن الميليشيات الانقلابية المسيطرة على المؤسسة، التي تعد إحدى أكبر المؤسسات الصحافية الحكومية في البلاد، منحت الـ400 موظف هذه الإجازة الإجبارية على خلفية مطالبتهم بصرف حقوقهم المالية المتأخرة، بناءً على وعود سابقة من قبل إدارة المؤسسة التي تتبع الميليشيات.
وتأتي هذه الإجراءات التعسفية بالتزامن مع إجراءات سابقة قضت بفصل 170 صحافياً وعاملاً في صحيفة الثورة التابعة للمؤسسة، وهي أكبر الصحف اليمنية، بتهمة انقطاعهم عن العمل، والتي تأتي جميعها في إطار التجاوزات التي تمارسها السلطات الانقلابية بحق الصحافيين والعاملين في المؤسسات الإعلامية في العاصمة صنعاء.
وقال الأسيدي إن منح هذا العدد الكبير من الموظفين هذه الإجازة يعني حرمانهم حقوقهم المالية التي صبروا شهوراً على تأخرها من أجل وعد بمنحهم إياها خلال شهر رمضان الجاري.
