قوات من الحرس الجمهوري

صحيفة تشكف عن مصدر رفيع بحزب المؤتمر قيام علي صالح بتصفية ضباط من الحرس

كشفت صحيفة سعودية عن مصدر قيادي داخل حزب المؤتمر الشعبي العام جناح صالح أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح وجه عناصره بتصفية عشرات من ضباط وعناصر الحرس الجمهوري الموالي له، بعد رفضهم المشاركة في المعارك ضد قوات الجيش الوطني بعدد من المحافظات، في مقدمتها تعز ومأرب.

 

ونقلت صحيفة “الوطن” السعودية، عن مصدر لم تسمه، قوله أن محكمة عسكرية صورية أقيمت للضباط والجنود، قضت بإعدامهم، بتهمة الخيانة العظمى والامتناع عن تنفيذ توجيهات عسكرية.

 

وأكد المصدر أن الإعدامات تمت بالفعل في منطقة قريبة من معسكر ضلاع همدان شمال المدينة، وأن اللواء مهدي مقولة، خال صالح، الذي يقوم حالياً بمهام أركان حرب الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق، هو من أشرف على عمليات الإعدام.

 

وكشفت مصادر أخرى عن أجواء من التذمر الشديد تسود بين ضباط وعناصر الحرس الجمهوري، الذي أشار بعضهم إلى أنهم يتحملون فوق طاقتهم، مثل تواصل الاعتداءات عليهم، من قبل جماعة الحوثيين الانقلابية، ومداهمة مقراتهم ومعسكراتهم، ومصادرة أسلحتهم وذخائرهم، كل ذلك وقيادة الحرس الجمهوري تلوذ بالصمت، دون أن تحرك ساكناً.

 

وبحسب تلك المصادر فإن عدداً من الجنود والضباط بدأوا في التواصل مع قيادات وشخصيات نافذة في المقاومة الشعبية، بقصد الانسلاخ من التمرد والانضمام إلى حضن الشرعية، مشيرة إلى أن مفاوضات جادة تجري في هذا الصدد، وسوف تشهد الأيام المقبلة تطورات في هذا الصدد.

 

وكان اللواء مهدي مقولة نفى قبل أيام حدوث إعدامات لضباط وجنود في الحرس الجمهوري بإشراف من قيادات حوثية.

 

وتحجج مقولة في نفيه بأن الحرس الجمهوري قد تم حله ضم قرارات هيكلة الجيش التي أصدرها الرئيس هادي وأن القوات قد تم توزيعها في ألوية الاحتياط والحماية الرئاسية.