تمنّى الزعيم القبلي والقيادي في المقاومة الشعبية، الشيخ درهم حسين الظمأ،ان تكلّل زيارة للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بالنجاح وان تحقق اهدافها المرسومة، خاصة وأنها تأتي في ظل أوضاع معقدة تعيشها المنطقة العربية.
درهم أشار إلى الآتي:
الزيارة مهمة ومفصلية ومتعددة الجوانب.
الملف اليمنى يحظى بالأولوية لدى سموه.
وقال درهم الظمأ لـ» المدينة»: إن زيارة ولي ولي العهد، ستكون متعددة الجوانب، وهذا يلاحظ من خلال الوفد المرافق لسموه وهى زيارة عسكرية - اقتصادية وسياسية وتبحث علاقات الشراكة الاستراتيجية الاقتصادية الذكية بين البلدين وتناقش القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ولاشك ان اليمن وما يجري فيه من حرب مدمرة تشنها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ضد الشعب اليمني بدعم ورعاية من قبل الولايات المتحدة الامريكية تأتي فى المقدمة واضاف الظمأ: لدى تفاؤل كبير بأن يوفّق سمو ولي ولي العهد في التوصل مع المسؤولين الأمريكيين إلى اتفاق حول كثير من الملفات الشائكة والمعقدة خصوصًا ملف التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ومحاولتها المتكررة في زعزعة الأنظمة لدول المنطقة وضرب استقرار شعوب المنطقة من خلال إشعال الحروب فيها على أساس مذهبي و طائفي نتن.
وقال الزعيم القبلي والقيادي في مقاومة مأرب لـ»المدينة»: نتمنّى أن تكلّل جهود وليّ وليّ العهد بالنجاح في الملف اليمني.
مضيفًا: إن الدعم الإيراني للانقلابيين في اليمن هو الذي أطال أمد الحرب والانقلاب وشجّع مليشيا الحوثي وصالح في ارتكاب المزيد من جرائم القتل بحق الابرياء وقصف المدن بمختلف الاسلحة وسط صمت دولى الامر الذي زاد من تعقيد المشهد اليمني وتمديد عمر الانقلاب.
وقال: الولايات المتحدة الامريكية صوتت في مجلس الدولي على القرار رقم( 2216 ) والذي يدين انقلاب المليشيا على الشرعية الدستورية اليمنية ممثلة بالرئيس هادي، ويطالب الانقلابيين بإنهاء الانقلاب والانسحاب من مؤسسات الدولة والمدن التي يسيطرون عليها.
