وجهت رئاسة جامعة صنعاء، المعينة من قبل الميليشيات، بإيقاف رواتب تسعة من الأكاديميين في كلية الصيدلة بجامعة صنعاء، في تصعيد جديد ضد أساتذة وأكاديميي الجامعة، عقب فصل أكثر من 200 منهم سابقاً.
وذكر مصدر في الجامعة، لـ«الإمارات اليوم»، أن رئاسة الجامعة، بالتعاون والتنسيق مع وزارة التعليم العالي، وفي إطار سعيها للاستيلاء على جميع المناصب، وتعيين عناصر موالية لها في الكليات من عمادة وأستاذة، تقوم بعمليات إقصاء لكل من يعارضها في الرأي، أو يقف في طريق مخالفاتها للوائح وأنظمة وقوانين الجامعة من وظائفهم.
وقال المصدر إنهم سيلجؤون إلى المحكمة لإطلاق رواتبهم، التي تم إيقاف صرفها بطرق غير قانونية وبحجج واهية، مشيراً إلى أن كلية الصيدلة الوحيدة في الجامعة، التي تلتزم بتنفيذ جميع لوائح العمل الخاصة بالجامعة، والمتفقة مع القانون التعليمي.
وأضاف المصدر أن الميليشيات، في قرارها الأخير بإيقاف رواتب تسعة من أستاذة كلية الصيدلة، كشفت عن وجهها القبيح، حيث المستهدفون جميعهم من أبناء تعز، الأمر الذي يعد مؤشراً خطيراً ينم عن المناطقية التي يحذر منها الجميع، لتبدأ في الظهور من داخل صرح التعليم والثقافة والمعرفة الأول في اليمن، والمتمثل بجامعة صنعاء.
