ارتكبت الميليشيات الحوثية مجزرة بحق مدنيين أمس في قرية مولة النديش بمديرية النادرة في محافظة إب وسط اليمن.
وأطلق الحوثيون النار بشكل مباشر على تجمع للمواطنين من أبناء قرية «مولة النديش» في مديرية النادرة بمحافظة إب «وسط اليمن» أثناء وجودهم في إحدى مزارع القات بالقرب من منزل المواطن عبدالحميد شحيط الذي قامت الميليشيات بتفجيره، فقتلوا عشرة مدنيين وجرحوا 15 آخرين.
وقال مصدر محلي، إن المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لصالح، أعدموا سبعة مدنيين بدم بارد، في مديرية النادرة.
وبحسب المصدر، فإن الحوثيين اقتحموا قرية مولة النديش في مديرية النادرة، في حملة عسكرية لاعتقال أحد السكان ويُدعى عبدالحميد شحيط، بدعوى ارتباطه بتنظيم القاعدة.
وقال إن الحوثيين وصلوا إلى القرية، ولم يعثروا على شحيط، لكنهم اقتحموا منزله وأخرجوا أطفاله وأسرته، ومن ثم فجروا المنزل.
وأشار إلى أن الحوثيين شنوا حملة اعتقالات بحق المدنيين، وبعضهم اُعتقل من مزارع القات وأغلبهم من الشباب.
وقال المصدر «أخذ المسلحون الحوثيون المعتقلين وهم مكبلو الأيدي، وسحبوا منهم هواتفهم الشخصية، وجمعوهم في مكان واحد، ثم فتحوا نيران رشاشاتهم صوب المعتقلين، وأعدموهم بدم بارد، أمام أهل القرية».
وأضاف المصدر وهو أحد سكان القرية، بأن مسلحي الجماعة لم يوجهوا للمدنيين السبعة أي تهمة.
ومنع المسلحون الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، الأهالي في القرية، من إسعاف الجرحى وانتشال الجثث حتى بعد ظهر أمس.
والضحايا المدنيون هم: أكرم الحنحنة وعرفات الحنحنة وأديب الجريدي وماهر الجريدي ومحمد عبدالجليل ميمون وأحمد عبدالجليل ميمون وعيسى الجبلي الملقب بالقعود.
